وكالات - النجاح الإخباري - شهدت محيط منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة قيسارية جنوب حيفا، مساء السبت، تظاهرات تطالب بإبرام صفقة فورية وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وتحدث المدير السابق لمكتب نتنياهو، اللفتنانت كولونيل (المتقاعد) ديفيد أغمون، خلال المظاهرة، متهما إياه بـ "إلحاق أضرار جسيمة بأمن إسرائيل".
وقال إنه "باعتباري مدير مكتبك، اكتشفتك في ترددك، في عدم قدرتك على اتخاذ القرارات، في اعتمادك على من حولك وعلى عائلتك. اكتشفت رئيس حكومة يفتقر إلى العمود الفقري، ويفتقر إلى الثقة، ويفتقر إلى الرؤية، الذي لا يعرف سوى خلق الصراع وتقسيم الناس. أنت لست السيد الأمن، أنت مجرد محتال سياسي". وبعد أن أنهى كلامه، هتف المتظاهرون على الفور "بيبي إلى السجن".
وجرت مظاهرات أخرى أمام منزل نتنياهو في القدس وفي تل أبيب وحيفا وكفار سابا ورحوفوت، رفع المشاركون فيها شعارات تطالب بعزل نتنياهو إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، وإعادة الأسرى الإسرائيليين أحياء من قطاع غزة.
ويتعرض نتنياهو لضغوط متزايدة لإعطاء الأولوية للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح السجناء المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، وسط خلافات سياسية بين حكومته.