وكالات - النجاح الإخباري - قال الخبير في الشأن الإيراني في معهد دراسات الأمن القومي ومركز التحالف في جامعة تل أبيب الدكتور راز زيمت، في حديث مع صحيفة "معاريف" إن توجهات إيران وحزب الله لتوسيع القتال في القطاع الشمالي.
وأضاف: "لم تتحمل أي منظمة فعليا المسؤولية عن الطائرة بدون طيار التي انطلقت من سوريا إلى إيلات.بدأت المحادثات بميليشيا شيعية في سوريا عبر حزب الله من سوريا، رغم أن نصر الله لم يقل ذلك صراحة أيضاً، ولكن من رد الجيش الإسرائيلي ربما يمكننا أن نفهم أن الأمر مرتبط بهذا. لذا، في المجمل، نحن نمضي قدماً وفقًا للسيناريو الذي قمنا بتقييمه قبل بضعة أسابيع وهو اشتعال الجبهة الشمالية".
وأضاف "فيما يتعلق بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، فإن الإيرانيين بشكل عام، كما أرى في أنشطتهم في الأسابيع الأخيرة وفي القمة التي عقدت يوم السبت، أفهم أنهم يحاولون القيام بأمرين رئيسيين. بصرف النظر عن الهدف الرئيس المتمثل في وقف إطلاق النار، وهم بالطبع يحاولون الاستفادة من الأصول التي حققوها في العام الماضي على صعيد تحسين العلاقات وتخفيف التوترات مع دول المنطقة، وخاصة مع المملكة العربية السعودية، في محاولة للاستفادة من الحرب. لتعميق هذه الإنجازات، وقد رأينا الزيارة الأولى لرئيسي إلى الرياض مع محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، ومع السيسي، رئيس مصر، وهي أيضاً جزء من اتجاه لتحسين العلاقات مع مصر أو التقارب معها. أنه كانت هناك عدة مؤشرات خلال العام."
وقال "في الوقت نفسه، يحاول الإيرانيون وقف عملية التطبيع بين إسرائيل والعرب باستخدام الحرب في غزة، وخاصة المملكة العربية السعودية. على الأقل لا أرى حاليا أي نجاح إيراني كبير. قدم رئيسي في كلمته عشرة نقاط تراوحت بين قطع العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدول الإسلامية وإسرائيل، وإنشاء صندوق اقتصاد إسلامي يعمل على إعمار غزة، وتسليح الفلسطينيين من قبل هذه الدول في حالة استمرار الهجمات الإسرائيلية، و بالطبع يزيد الضغط على الأميركيين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار".
وأوضح: «على المستوى العملي، في الرسالة الختامية للمؤتمر، لم يصلوا حتى إلى الحد الأدنى الذي طالب به رئيسي، وبالتالي فهو في المجمل لم يحقق نجاحات تذكر، باستثناء الاجتماعات بالطبع». وهو إنجاز تفسيري، لكن ما سيحدد في النهاية هو نتائج الحرب وكيف وماذا ستكون تأثيرات الحرب على القدرات النفوذية لإيران والعلاقات المتبادلة بين المحور الموالي لإيران والأكثر اعتدالا. المحور العربي. علينا أن ننتظر ونرى، على افتراض أنه ستكون هناك تسوية بطريقة أو بأخرى، وأن قدرة حماس قد تم تحييدها، وبالتالي فإن احتمال إلحاق الضرر بإيران كبير للغاية. ليس فقط بمعنى خسارة إيران. حماس، لكن تجديد التطبيع بين إسرائيل والسعودية، المجمد حاليا، لكن من الممكن تجديده بالتأكيد، لكن لا يزال من السابق لأوانه تقييمه".
واضاف بان حزب الله سيلجئ لتصعيد هجماته ضد الاسرائيليين وصولا الى حرب للضغط لوقف الحرب على غزة .