نابلس - النجاح الإخباري - قالت قناة (كان) الإسرائيلية، صباح الإثنين، إن التقديرات الإسرائيلية، بأن حركة (حماس) قد خططت للعملية العسكرية في غلاف غزة (طوفان الأقصى)، منذ نحو عام.

وأضافت القناة، أن ما يقدر بـ 800 إلى نحو 1000 مقاتل من نخبة كتائب القسام، شاركوا في اقتحام الغلاف، تحت غطاء الصواريخ، ووصلوا إلى 20 مستوطنة و11 معسكراً للجيش الإسرائيلي.

واعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الإثنين، بتسلل مجموعات إضافية من المقاومة الفلسطينية، من داخل قطاع غزة، إلى مستوطنات الغلاف.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: إن 70 مسلحاً من قطاع غزة، تسللوا، الليلة الماضية، إلى مستوطنة (بئيري)، مضيفاً: أن قوات الجيش خاضت اشتباكاً معهم.

وأضاف: أن هناك شكوكاً بوجود نفق من داخل القطاع إلى مستوطنة (كفار عزة)، مؤكداً استمرار المعارك في ستة مناطق بغلاف القطاع.

من جانبها، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن استمرار الاشتباكات، فجر اليوم، في مستوطنة (سديروت)، مشيرةً إلى وجود ثلاثة مسلحين على الأقل في المستوطنة.
 

وأعلنت سلطات الاحتلال، في حصيلة غير نهائية، مقتل 700 إسرائيلي، وإصابة نحو 2000 آخرين، فيما يقدر أن 150 إسرائيلياً، قد تم أسرهم واقتيادهم إلى داخل قطاع غزة.

وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، عملية (طوفان الأقصى)، فجر السبت الماضي، استطاعت من خلالها اقتحام الحدود، والسيطرة على مواقع لجيش الاحتلال ومستوطنات في غلاف غزة.

وتأتي العملية، رداً على الاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى، والاعتداء النساء الفلسطينيات في مدينة القدس المحتلة، واستمرار التضيق على الأسرى في سجون الاحتلال.