وكالات - النجاح الإخباري - ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11”) أن سلطات الاحتلال تدرس إمكانية زيادة عدد التصاريح التي تمنحها للفلسطينيين من قطاع غزة للعمل في مناطق الـ48، وذلك بناء على توصية من الأجهزة الأمنية التي ترى أن ذلك سيساهم في “تحسين الوضع العام” في القطاع والحفاظ على الهدوء.

وأوضحت “كان 11” أن هذه التوصية تأتي في إطار مجموعة من “التسهيلات” التي وعد بها رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، للإدارة الأميركية، والتي تشمل أيضا “تسهيلات” للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

وقالت “كان 11” إن عدد التصاريح الممنوحة لغزيين للعمل في مناطق الـ48 بلغ مستوى قياسي، وأشارت إلى أن سبب ذلك هو اقتطاع سلطات الاحتلال جزءًا من أموال المقاصة التي تجبيها عن الفلسطينيين، وانخفاض المساعدات الدولية للسلطة الفلسطينية.

وأضافت “كان 11” أن هذه “التسهيلات” تشترط توقف السلطة الفلسطينية عن ملاحقة إسرائيل دوليًا، وقطع التمويل عن عائلات منفذي العمليات، ومنع البناء غير القانوني في المناطق ج.

وأبدى بعض وزراء حكومة نتنياهو معارضتهم لتقديم أي “تسهيلات” للجانب الفلسطيني، وقالوا إنه “لم يتم الموافقة على أي شيء”.

وزعمت “كان 11” أن السلطة الفلسطينية كانت تفكر في إعلان إفلاسها المالي نظرًا لصعوبة وضعها المالي، وأن ذلك قد يؤدي إلى فقدان استقرارها وانزلاقها إلى حالة من الفوضى.