النجاح الإخباري - أعلنت خارجية الاحتلال عن تعرض إسرائيلي للاختطاف خلال رحلة في إثيوبيا، وأفادت بأن عملية الخطف نفذت خلال تواجده في منطقة غوندار شمالي إثيوبيا.
ولم تفصح الوزارة في بيانها عن أيّ تفاصيل إضافية حول هوية المختطف ولا عن الظروف التي اختُطف فيها، علما بأن مدينة غوندار كانت عاصمة للإمبراطورية الأثيوبية، وهي اليوم المدينة الأكبر من حيث عدد السكّان في منطقة أمهرة.
وذكرت "كان 11"، أن عملية الاختطاف نفذت قبل عدة أيام؛ ولفتت إلى أن المختطف بعث برسالة استغاثة صوتية إلى أسرته قال فيها: "ساعدوني.. أنا في وسط الغابة.. إنها تمطر بغزارة.. ساعدوني".
كما جاء في رسالة الاستغاثة، بحسب "كان 11"، "كان من المفترض أن أصل يوم الأحد.. من المحتمل أن أبقى هنا.. لا أتمنى هذه الضائقة لأعدائي".
ووفقا للسلطات الإسرائيلية، فإن واقعة الاختطاف ارتكبت في منطقة مدينة غوندار الإثيوبية. وقالت إنها تعمل بالتنسيق مع الإنتربول بشأن هذه القضية.
وأضافت الخارجية أن دائرة شؤون الإسرائيليين في الخارج التابعة لها على اتصال بأفراد أسرة المختطف.
وذكرت أن القنصل الإسرائيلي في إثيوبيا يعمل بالتنسيق مع السلطات المحلية والشرطة "من أجل إطلاق سراح المواطن الإسرائيلي في أسرع وقت ممكن وبصورة آمنة".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلة أن التقديرات في تل أبيب تشير إلى أن المختطفين يسعون للحصول على فدية؛ وذكر "كان 11" أن المختطفين أرسلوا إلى أسرة المختطف صورة تٌظهر كفوفا.