وكالات - النجاح الإخباري - شارك بيني غانتس أحد زعماء المعارضة في دولة الاحتلال في الاحتجاجات التي طالت مناطق عدة، الثلاثاء، اعتراضا على قانون مثير للجدل يحد من بعض سلطات ما تسمى المحكمة العليا.
وقال غانتس، وزير الجيش السابق، عن الاحتجاجات: "الناس هنا يهتمون بهذا البلد، والاحتجاج هو الذي سيوقف الانقلاب"، في إشارة إلى مشروع القانون.
وتابع: "الاحتجاج يجب أن يبقى خارج الجيش والشرطة. عليهم استخدام أقصى درجات القوة ضد الأعداء وليس ضد المواطنين".
واعتقلت شرطة ااحتلال حتى الآن 66 متظاهرا، في المسيرات ضد حكومة بنيامين نتنياهو.
وأغلق محتجون طرقا سريعة رئيسية في إسرائيل، ودخلوا في صدام مع الشرطة، الثلاثاء، بينما تمضي الحكومة الائتلافية اليمينية المتطرفة قدما في مشروع القانون.
وأوقفت حشود من المحتجين حركة المرور في الصباح عند تقاطعات رئيسية وعلى طرق سريعة بأنحاء إسرائيل، واستلقى البعض بأجسادهم على الطرق، بينما ألقى البعض الآخر قنابل نارية.
وانتشر أفراد من الشرطة على الخيول وسط مئات المتظاهرين في تل أبيب وعند مدخل القدس المحتلة، واستخدموا مدافع مياه لتفريق بعض المتظاهرين بينما سحبوا آخرين بالقوة.
وينظم المتظاهرون احتجاجات أخرى طوال الثلاثاء في أنحاء اسرائيل، أحدها في مطار بن غوريون.