وكالات - النجاح الإخباري - ذكرت قناة كان العبرية مساء اليوم السبت ، أن وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير أكد أنه سيعارض بشدة في اجتماع الكابينت يوم غد منح تسهيلات ومساعدات للسلطة الفلسطينية.
ونقلت قناة كان عن بن غفير قوله :" سأعارض بشدة في اجتماع الكابينت غدا، القرار المخزي بمنح تسهيلات ومزايا للسلطة الفلسطينية التي تشجع الإرهاب، أنا واثق من أن بقية أعضاء الكابينيت، ووزراء الحكومة اليمينية، سيدعمونني، ولن يوافقوا على هذا الاقتراح غير الواقعي". حسب تعبيره
وأوضحت القناة أن حديث بن غفير جاء عقب تصريحات رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي التي قال فيها : "لا نريد أن نرى السلطة الفلسطينية تنهار، لأن لها دور مهم في السياق الأمني".
وتبحث الحكومة الاحتلال تقديم حزمة من "المساعدات والتسهيلات" للسلطة الفلسطينية، في اجتماع يعقده المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، يوم غد الاحد، وذلك في ظل "خطورة وضع السلطة وانهيارها المحتمل"، بحسب ما نقلت القناة 13 عن مصادر أمنية مطلعة.
وبحسب التقرير الذي أوردته القناة في نشرتها المسائية، اليوم الجمعة، فإن الحكومة الإسرائيلية تعتزم تقديم تسهيلات مدنية واقتصادية للسلطة الفلسطينية، إثر تراجع سيطرة السلطة على شمالي الضفة الغربية المحتلة، في ظل التوصيات الأمنية والضغوطات الأميركية في هذا الشأن.
ورجح التقرير أن يتخذ الوزراء الأعضاء في الكابينيت قرارا بشأن إزالة العوائق التي تمنع إقامة المنطقة الصناعية في ترقوميا، رغم وجود اتفاق مبدئي فلسطيني تركي إسرائيلي على ذلك يعود لعام 2007، بما يتفق مع توصيات الأجهزة الأمنية للاحتلال، المعنية بالدفع قدما بهذا المشروع.
كما سيناقش الكابينيت تطوير حقل الغاز قبالة ساحل قطاع غزة المعروف بـ"مارين غزة" بالتعاون مع مصر والتنسيق مع السلطة الفلسطينية، وهي خطوة وصفتها القناة بأنها "مهمة من الناحية الاقتصادية"، ومن الناحية السياسية كذلك إثر إعلان مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، عن استعداد إسرائيل لتطوير حقل الغاز.