النجاح الإخباري - وجه وزير الطاقة الإسرائيلي والعضو في الكابينيت السياسي – الأمني، يسرائيل كاتس، تهديدًا صريحًا إلى قادة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بالاغتيال في حال إطلاق قذائف صاروخية من القطاع ردا على عدوان الاحتلال في مدينة جنين ومخيمها.
وقال كاتس، للقناة 12، "إن عيننا مفتوحة على غزة. ونقلنا تحذيرات شديدة جدا إلى قادة الإرهاب في غزة، بشأن ما سيحدث إذا تدخلوا. والوضع قد يتطور من جانب تنظيم كهذا أو ذاك. وحماس مرتدعة منذ حارس الأسوار (العدوان على غزة في أيار/مايو 2021)، ولم تطلق أي صاروخ منذئذ، لكن هذا يتغير في أي يوم. والجهاد الإسلام مرتدعة منذ العملية العسكرية الأخيرة، درع وسهم، وتلقت ضربات شديدة حينها".
وادعى كاتس أنه "نحن نستعد لكافة الإمكانيات. ونحن نعلم كيف سيكون رد فعلنا وهم يعلمون كيف سيكون رد الفعل. والاغتيالات مطروحة على الطاولة. وأي أحد يطلق (قذائف صاروخية من غزة)، سيكون قادة الحركتين هدفا للاغتيال".
واتخذ نتنياهو قرار شن العملية العسكرية في جنين ومخيمها خلال مداولات مقلصة شارك فيها غالانت وقادة الأجهزة الأمنية قبل أسبوعين، وتقرر شنها اليوم بعد انتهاء عيد الأضحى.
وقال محللون عسكريون، اليوم، إن حكومة الاحتلال تسعى إلى عدم الإعلان عن شن عملية عسكرية واسعة تحسبا من ردود فعل دولية.
ويزعم جيش الاحتلال أن هدف العملية العسكرية هو "ترميم الردع الإسرائيلي" في شمال الضفة الغربية وخاصة في جنين.
ويشارك في العدوان الحالي على جنين قوات من لواء الكوماندوز وقوات خاصة ترافقها طائرات حربية وآليات عسكرية. وشدد محللون عسكريون على أن أي عملية عسكرية إسرائيلية لم تتمكن من "ردع أعدائنا، في لبنان أو غزة وبالتأكيد ليس في جنين".