ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أشار موقع والا العبري، إلى أن جيش الاحتلال أعاد استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات الاغتيال في الضفة الغربية في خطوة لم يلجأ إليها منذ 17 عامًا.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن جيش الاحتلال قرر اللجوء إلى هذه الوسيلة، في إشارة إلى أن التصعيد في الضفة الغربية وصل إلى درجة غير مسبوقة بعد سلسلة الأحداث الجديدة التي شهدتها الضفة.
وصرح مسؤول أمني إسرائيلي لموقع والا:" قررنا تغيير قواعد اللعبة واستخدام أدوات جديدة بعد ما شهدناه في العملية العسكرية الأخيرة داخل مخيم جنين".
وأضاف: "الجيش مصدوم من التطور الذي طرأ على صناعة العبوات المتفجرة في الضفة الغربية، خاصة أن المواجهة في جنين أدت إلى إعطاب 7 آليات عسكرية مصفحة وإصابة عدد آخر من الجنود".
ووفقًا لموقع والا العبري، فإن المستويات العسكرية والسياسية في دولة الاحتلال أصبحت ترى أن لا مفر من شن حملة عسكرية واسعة في الضفة الغربية، وذلك بعض تصريح رئيس الشاباك الإسرائيلي، رونان بار، حول استهداف خلية في جنين بدأت بتصنيع الصواريخ لاستعمالها في مواجهة قوات الاحتلال.
يأتي هذا بعد أن نفذت،بالأمس، طائرة إسرائيلية مسيرة عملية اغتيال عند منطقة الجلمة قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، عبر استهداف سيارة فلسطينية تواجد فيها 3 مواطنين زعم الاحتلال أنهم نفذوا عمليات إطلاق نار.