ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أعلن قادة جهاز الشاباك الإسرائيلي، عن رفضهم طلب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالمشاركة في مكافحة ظاهرة الجريمة المتفشية في بلدات الداخل المحتل.
وكشف مسؤولون في جهاز الشاباك عن أن سبب رفضهم يرجع إلى عدم رغبتهم في تشتيت انتباههم عن الضفة الغربية، بالإضافة إلى تجنب كشف وسائلهم وأدواتهم السرية التي يتملكونها.
ووفقًا لصحيفة هآرتس العبرية، أرسل مكتب هئية الدفاع العام في وزارة القضاء الإسرائيلي، رسالة رسمية إلى وزير القضاء في حكومة الاحتلال، ياريف ليفين، طالبوه فيها بإلغاء القانون الذي وصفوه بأنه يهدد مبادئ الديمقراطية في "إسرائيل".
كما وطالبت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الجماهير، بعدم السماح لحكومة الاحتلال باستغلال حالة انتشار الجريمة لتشريع تجسس الشاباك على المواطنين في بلدات ومدن الداخل المحتلة.
يأتي هذا بعد أن طالب كل من نتنياهو ووزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، ومفوض شرطة الاحتلال يعقوب شبتاي، بإشراك الشاباك في التحقيقات بالجرائم الجنائية التي تقع بالداخل المحتل.
وتشهد بلدات الداخل المحتل ارتفاعًا كبيرًا في معدل انتشار الجريمة منذ بداية العام الحالي،ووصل عدد الضحايا حتى اللحظة إلى 94 مواطنًا.
