وكالات - النجاح الإخباري - بعد توقيع كل من لبنان و إسرائيل اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، أمس، بوساطة أميركية، كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد التأكيد على أن تلك الاتفاقية تاريخية.
فقد اعتبر أن الاتفاق وجه "ضربة كبيرة" لحزب الله، ولوى ذراعه، لاسيما أن اسم إسرائيل ورد عشرات المرات فيه.
وقال في مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست"، اليوم الجمعة، "لدينا اتفاقية ورد اسم دولة إسرائيل أكثر من 20 مرة فيها، هذه ضربة كبيرة لحزب الله"، معتبراً أن الحزب الذي تموله إيران كان غير راض على الإطلاق عن ذلك، لكنه أجبر على الموافقة لأنه لم يكن لديه أي خيار.
كما أردف: "لبنان كان في حاجة ماسة إلى ذلك، وبالتالي تمكنا من لي ذراع حزب الله ودفعه لفعل شيء لم يكن ليفعله".
إلى ذلك، أضاف أن ادعاءات المعارضة أنه تنازل كثيرًا لدولة يسيطر عليها حزب الله أو تصرف بشكل غير ديمقراطي من خلال عدم طرحه الاتفاق للتصويت في الكنيست لا أساس لها من الصحة. وشدد على أن "الجميع من مجلس الوزراء إلى المحكمة العليا وافقوا على اتفاق الترسيم".
يشار إلى أن التوصل إلى هذا التوافق لم يكن بالأمر السهل، إذ إن المفاوضات التي بدأت عام 2020 تعثرت مرات عدة، قبل أن تتسارع منذ بداية يونيو إثر وصول سفينة إنتاج وتخزين على مقربة من حقل كاريش، الذي كان لبنان يعتبر أنه يقع في منطقة متنازع عليها.