النجاح الإخباري - ذكر موقع واي نت العبري، اليوم الثلاثاء، أن قوات أمن الاحتلال زادت من مستوى الحماية الأمنية على عضو الكنيست اليميني المتطرف إيتامار بن غفير بسبب التهديدات المتزايدة له.
وبحسب الموقع، فإن مستوى الحراسة تم رفعه ويكاد يعادل نفس مستوى الحراسة على وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، والذي يعد ثاني أكثر الشخصيات حراسة في إسرائيل بعد رئيس الحكومة نفتالي بينيت.
ووفقًا للموقع، فإن بن غفير أصبح مؤخرًا أكثر الشخصيات المحاطة بحراسة أمنية، وبات أفراد وحدة الأمن الشخصي في الكنيست ترافقه باستمرار، كما أنه يتحرك بعربة مصفحة، ويصل فريق أمني لمسح الأماكن التي من المفترض أنه سيزورها وذلك قبل وصوله إليها، كما تم إيصال منزله بشبكة كاميرات، وتقوم وحدة الكلاب بمسح محيط المنزل باستمرار، كما تم مؤخرًا إنشاء مركز حراسة خارج منزله في مستوطنة كريات أربع بالخليل.
ويشير الموقع، إلى أن بن غفير اكتسب دعمًا متزايدًا بين الإسرائيليين المرتبطين باليمين المتطرف، وقام بالعديد من الإجراءات المثيرة للجدل ومنها إقامة مكتب له في حي الشيخ جراح، والمواجهة الكلامية باستمرار مع الوزراء في أماكن العمليات التي كانت تقع، في المقابل ازداد عدد التهديدات الموجهة ضده ولعائلته والمقربين منه، خاصة من الفلسطينيين حتى الذين يقطنون في مدن الداخل.