وكالات - النجاح الإخباري - اعترف مسؤولون في جهاز الأمن العام التابع للاحتلال (الشاباك)، بأنهم فشلوا في منع عملية إطلاق النار التي نفذت مساء أمس، الأحد، في الخضيرة وتبناها تنظيم "داعش"، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وأكد مسؤولون في أجهزة الأمن في حكومة الاحتلال أن منفذَي عملية إطلاق النار في الخضيرة، أيمن وإبراهيم إغبارية، كانا ضمن دائرة متابعة ورصد الأجهزة الأمنية، مشيرين إلى أن "التماهي الأيديلوجي وتأييد منظمة إرهابية ليست جريمة بحد ذاتها وليس أساسًا للمقاضاة أو الاعتقال"، بحسب ما جاء في هيئة البث الإسرائيلي ("كان 11").
وتشرع الشرطة والشاباك، بدءا من الليلة، بحملة اعتقالات تستهدف شبانا عربا سبق وأن تمت إدانتهم في المحاكم الإسرائيلية بتأييد تنظيم "داعش" أو الانتماء إليه، بحسب ما أفادت "كان 11"، في ما وصفته بـ"حملة اعتقالات احترازية".
اقرأ/ي أيضًا | الشاباك يدرس فرض الاعتقال الإداري على مشتبهين بتأييد "داعش"
ووفقا للتقرير، تعتزم أجهزة الأمن الاختلالية "التحقيق مع المشتبه بهم وتحذيرهم من الإقدام على تنفيذ ‘أنشطة إرهابية‘ والإبقاء رهن الاعتقال على من تتولد بشأنهم شكوك كبيرة".
كما أكد مصدر أمني للقناة أن الشرطة ستسخدم الاعتقالات الإدارية "ضد مشتبه بهم على درجة عالية من الخطورة"، بذريعة "منع العملية التالية"، التي تشير تقديرات الأجهزة الأمنية التي أوردتها وسائل الإعلام، إلى أن تنفيذها هو "مسألة وقت فقط".
وادعت القناة 13 الإسرائيلية، نقلا عن مصادر في الشاباك، مزاعمها حول وجود ما بين 20 إلى 30 "خلية نائمة" تنتمي لتنظيم "داعش"، في البلاد؛ مشيرة إلى أنها ستكون بدءا من الليلة تحت المراقبة الحثيثة للأجهزة الأمنية.