نابلس - النجاح الإخباري - يصل اليوم الأربعاء، الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، إلى تركيا في زيارة وصفت بـ “التاريخية”، كخطوة أولى لإعلان عودة العلاقات بين الجانبين إلى طبيعتها بعد سنوات من التوتر والخلافات.
وسيغادر صباح اليوم هرتسوغ مطار اللد “بن غوريون” برفقة زوجته إلى أنقرة، حيث سيلتقي هناك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وستكون هذه أول زيارة لمسؤول إسرائيلي رفيع إلى تركيا منذ الخلافات بين البلدين عام 2008، قبل أن تتدهور لاحقًا بعد هجوم الجيش الإسرائيلي على سفينة مرمرة قبالة سواحل غزة في مايو/ أيار 2010، ومقتل 14 متضامنًا تركيًا.
وبحسب صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، فإن أردوغان سيستقبل هرتسوغ في قصره الذي سيزين بالعلم الإسرائيلي، كما ستعزف الأوركسترا “النشيد الوطني الإسرائيلي”، وسيكون هناك حرس شرف تركي يؤدي التحية لهرتسوغ، في حين أن الأخير سيضع إكليل من الزهور على ضريح مصطفى كمال أتاتورك، واستقباله في حفل كبير، كما سيستضيفه الرئيس التركي على مأدبة عشاء رسمية، قبل أن يقلع من أنقرة إلى اسطنبول للقاء الجالية اليهودية ويعود في المساء إلى تل أبيب.
وتطورت العلاقات الشخصية بين أردوغان وهرتسوغ، بعد تنصيب الأخير رئيسًا من قبل الكنيست، لإسرائيل، حينها اتصل الأول على الأخير وهنئه بالمنصب الجديد.