وكالات - النجاح الإخباري - يستعد رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوغ اليوم الأحد، لاقتحام المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، لإضاءة ما يسمى “شمعة حانوكا”، بمشاركة قادة المستوطنين في الضفة.
وبحسب صحيفة معاريف، فإن نشطاء من جهات يسارية مثل حركة “السلام الآن” و“كسر الصمت”، سينظمون تظاهرات بالقرب من المسجد الإبراهيمي، احتجاجًا على مشاركة هرتسوغ في الحفل.
وسيتم تحويل المسجد الإبراهيمي ومحيطه لثكنة عسكرية، وسيتم نشر قوات كبيرة لتأمين اقتحام الرئيس الإسرائيلي للمكان.
وأشارت الصحيفة، إلى أن هرتسوغ سيقلد الكثير من الرؤساء الإسرائيليين السابقين بإيقاد أول “شمعة حانوكا” له كرئيس في مناطق دينية بالضفة.
وقالت حركة السلام الآن، إن “الاستيطان في الخليل هو أبشع وجه للسيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية، ولا يمكن تصور أن يختار هرتسوغ، الذي يفترض أن يكون شخصية موحدة، من كل الأماكن أن يضيء شمعة في مكان أصبح معقلًا للقمع والعنف”.
فيما قالت منظمة “كسر الصمت”، إن “اختيار هرتسوغ لإعلان الشمعة الأولى للحانوكا في معقل الكهانية قرار مخجل”.
وأشارت إلى أن “زيارة هرتسوغ للخليل ستدفع بتعزيز القوات العسكرية الإسرائيلية في مظهر جديد من مظاهر الفصل العنصري”، داعيةً إياه إلى قراءة بعض من آلاف الشهادات لجنود خدموا في الخليل حول مقدار العنف والعنصرية التي تنتهجها سياسة الاستيطان في الخليل.
فيما وصف عضو الكنيست عن القائمة العربية المشتركة عوفر كسيف، الزيارة إلى الخليل بأنه قرار مخجل ومثير للاشمئزاز.