نابلس - النجاح الإخباري - هاجم نشطاء يمينيون قرب مستوطنة يتسهار شمالي الضفة الغربية، جنودا من حرس الحدود الإسرائيلي، مما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح طفيفة، أثناء عملية لإخلاء خيمة أقيمت داخل منطقة عسكرية مغلقة.
وقال وزير أمن الاحتلال الداخلي، عومر بار ليف، إنه يجب التعامل مع هؤلاء المستوطنين بصرامة إذ إنه "لا فرق بين الميليشيات اليهودية التي اعتدت على أفراد حرس الحدود في السامرة، و"الميليشيات" العربية التي اعتدت على أفراد الشرطة في كفر قاسم".
وفي غضون ذلك، تواصل قضية النقطة الاستيطانية "أفيتار" زعزعة الائتلاف الحكومي مع وصولها إلى اللحظة الحاسمة تمهيدا لاضفاء صبغة الشرعية عليها من عدمه.
ويذكر أن مسحا أجرته "الإدارة المدنية للاحتلال، يشير إلى أن 60 دونما من الأراضي التي أقيمت عليها النقطة، تعود لملكية الدولة وعليه يمكن إقامة النقطة الاستطانية عليها، الأمر الذي يثير جدالا بين معارض ومؤيد داخل الائتلاف".