النجاح الإخباري - تناقش لجنة الأمن الداخلي في الكنيست، اليوم الإثنين، عملية سجن "جلبوع" وإخفاقات مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلية التي أفضت إلى هروب الأسرى الستة من السجن، ويشارك بالمناقشات قادة شرطة الاحتلال وضباط مصلحة السجون وما يسمى وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال، عومير بار ليف.
وهذه هي المناقشة الرسمية الأولى بعد قرار حكومة الاحتلال، أمس الأحد، تشكيل لجنة فحص في تداعيات عملية سجن "جلبوع"، حيث نجح سته أسرى بالهرب من السجن عبر نفق.
وتستمع لجنة الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال إلى إحاطات بشأن عملية سجن "جلبوع" يقدمها كل من بار ليف، والمفتش العام لشرطة الاحتلال، كوبي شبتاي، ومفوضة مصلحة سجون الاحتلال كاتي بيري، علما أن المناقشات كانت ستتناول وستتمحور حول في الغالب شؤون وزارة الأمن الداخلي، لكن على ضوء الأحداث الأخيرة، فإن معظمها ستتركز على هروب الأسرى الستة من سجن "جلبوع "، والمسائل المتعلقة بأوضاع الأسرى في السجن.
وقبيل الجلسة، اجتمعت رئيسة اللجنة البرلمانية عضو الكنيست، ميراف بن أريه، بمفوضية مصلحة السجون بيري، وأوضحت لها بأن المناقشات ستكون صعبة، وحذرتها من أنه من المتوقع أن تصل إلى كمين في اللجنة وإلى حدث من المتوقع أن يكون صعبا بالنسبة له.
ووفقا للتقديرات، من المرجح أن تواجه مفوضة مصلحة السجون هجوما من قبل أعضاء كنيست من معسكر اليمين، وانتقادات شديدة اللهجة بشأن الظروف "الجيدة" التي يعتقدون أن الأسرى يحظون بها في سجون الاحتلال الإسرائيلية، ومن ناحية أخرى من المتوقع أن تتلقى المفوضة انتقادات بسبب الظروف المزرية التي يتم احتجاز الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلية.