النجاح الإخباري - صادقت اللجنة الوزارية لمتابعة شؤون فيروس كورونا (كابينيت كورونا)، مساء الإثنين، على توسيع "الشارة الخضراء" لتشمل عاملين آخرين في المرافق الاقتصادية، بحيث ستسري على العاملين في المؤسسات الصحية والتعليمية ومؤسسات الخدمات الاجتماعية، وعلى العاملين في أماكن العمل التي يلزم زبائنها بإظهار "الشارة الخضراء"، وبضمنها المطاعم ونوادي اللياقة البدنية وبرك السباحة.
وأقر "كابينيت كورونا" قرارات الحكومة الإسرائيلية بشأن افتتاح العام الدراسي الجديد، على أن يفتتح العام الدراسي في موعده المخطط له في يوم الأربعاء، الأول من أيلول/ سبتمبر المقبل.
كما صادق "كابينيت كورونا" على مخطط لتقييد عدد المصلين اليهود في ساحة حائط البراق بـ8 آلاف شخص، وإلزام المصلين اليهود بارتداء الكمامات وتقسيم المصلين إلى 18 مجموعة صغيرة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وخلال اجتماع كابنيت كورونا، قال وزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، إن قرار تقليص فترة الحجر لمتلقي الجرعة الثالثة العائدين من الخارج "لم يتخذ للدفع بعملية التطعيم والترويج لها ولكن لأنها مبررة طبيا".
وأضاف "لقد رأينا ببساطة أن فعالية اللقاح تنخفض بشكل كبير بعد 5 أشهر وتزداد بشكل كبير بعد الجرعة المعززة (الثالثة). لذلك ليست هناك حاجة لأن يخضع متلقي التطعيم للحجر لأن لديهم حماية جيدة جدًا" من الفيروس.
وقال إن الأمر نفسه ينطبق على تعليمات "الشارة الخضراء"، مشددا على أن قرار توسيعها "لا يشجع على التطعيم فحسب، بل تم اتخاذه بناء على أبحاث علمية"، مشيرا إلى ضرورة فرض قيود على التجمعات الجماهيرية "خاصة عند المجازفة بفتح العام الدراسي".
وهاجم هوروفيتس وزارة المالية وقال إنها لا ترغب بتعويض القطاعات التي ستضرر إثر فرض قيود إضافية على التجمهرات، معتبر أن هناك أمورا "أقل أهمية غيرها، مثل تنظيم فعاليات بمشاركة حاشدة وضخمة والتي تهدد افتتاح العام الدراسي".
وللحد من انتشار الفيروس في المؤسسات التعليمية، قررت الحكومة الإسرائيلية زيادة استخدام الفحوصات السريعة للكشف عن الإصابة بكورونا، بالإضافة إلى توسيع تعليمات "الشارة الخضراء" لتشمل جميع العاملين في جهاز التعليم.
وبموجب القرارات الحكومية، سيُطلب من الموظفين الذين لم يتلقوا التطعيم المضاد لكورونا، تقديم نتيجة فحص كورونا سالبة مرتين في الأسبوع.
وفي ما يتعلق بطلاب صفوف السابع حتى الثاني عشر؛ فإنه اعتبارًا من بداية العام الدراسي الجديد، يتعيم على الفصول التي تقل فيها نسبة الطلاب الذين حصلوا على الجرعة الأولى من اللقاح عن 70%، الدراسة عن بُعد عبر الإنترنت؛ فيما شددت الحكومة على أن الجرعة الأولى في حد ذاتها لن تمنح متلقيها شهادة "الشارة خضراء" التي تُفرض تعليماتها في أماكن وأنشطة أخرى.