وكالات - النجاح الإخباري - حذرت منظمة “السلام الآن” لمراقبة الاستيطان، من أن الحكومة الإسرائيلية تدفع بالاستيطان في منطقة E1، وذلك بعد يومين من لقاء رئيس الحكومة نفتالي بينيت بالرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقالت المنظمة في بيان وزعته منظمة “أميركيين من أجل السلام الآن” ، إن “المجلس الأعلى للتخطيط أرسل استدعاء اليوم لجلسة استماع في 4 تشرين الأول و18 تشرين الأول لمناقشة الاعتراضات التي قدمتها حركة السلام الآن وعير عميم وكثيرون آخرون، على خطط بناء 3412 وحدة سكنية في منطقة E1 “.
وبحسب بيان المنظمة ، فإنه في وقت سابق من هذا العام، في شهر تموز 2021 ، حاول المجلس الأعلى للجلسة تحديد موعد جلسة الاستماع في شهر آب (الجاري) ، ولكن تم إلغاؤها، ” وقد أتيحت الفرصة لحكومة إسرائيل لسحب الخطة من على الطاولة، ولكن بدلا من ذلك، تم الترويج للخطة، واليوم أعلن مجلس الشعب الأعلى عن الموعد الجديد لجلسة الاستماع في بداية شهر تشرين الأول، مباشرة بعد الأعياد في إسرائيل”.
ووفق المنظمة، تعتبر هذه الخطة قاتلة بشكل استثنائي لفرص السلام وحل الدولتين لأنها تمتد عبر الضفة الغربية المحتلة، وتمنع التواصل بين رام الله والقدس الشرقية وبيت لحم.
يذكر أنه كان هناك محاولات للترويج لهذه الخطة منذ تسعينيات القرن الماضي، “ولكن بسبب المعارضة في إسرائيل والعالم لم يتم الترويج لها حتى أمر رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو بالموافقة عليها للإيداع في عام 2012، ثم بعد سنوات تم تجميد الخطة، وروج نتنياهو لها مرة أخرى عشية انتخابات شهر شباط من عام 2020”.
وقالت منظمة “السلام الآن” إن “هذه الخطة تشكل تهديدا حقيقيا لفرصة السلام ، وبالتالي اكتسبت معارضة شديدة في إسرائيل ودوليا. وبدلا من الاستفادة من الاجتماع بين رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت، مع الرئيس الأميركي جو بايدن من أجل مستقبل أفضل للمنطقة، فإن الحكومة (الحالية) تروج لسياسات نتنياهو الخطرة”. ي
وطالبت المنظمة كل من رئيس وزراء بينيت، ووزير الدفاع غانتس، “تجميد هذه الخطة حتى يتم حماية المصلحة الإسرائيلية ومنع الخطأ”.
وعلمت “القدس” أن وزير الخارجية الأميركي، آنتوني بلينكن، طلب من رئيس وزراء إسرائيل ، نفتالي بينيت، في اجتماعهما في وزارة الخارجية الأميركية ، يوم الأربعاء الماضي، 25 آب 2021، أن تمتنع الحكومة الإسرائيلية عن اتخاذ خطوات “أحادية” مثل توسيع الاستيطان ، ” تفاديا لرفع التوتر بين الفلسطينيين وإسرائيل، والإبقاء على آفاق السلام، وحل الدولتين قائما”.