نابلس - النجاح الإخباري - أفادت القناة 12 العبرية، بإقالة مسؤول كبير في جهاز "الموساد" الإسرائيلي، بسبب فضيحة اختلاس أموال.
وبحسب القناة، فإن المسؤول الإسرائيلي المُقيم في الخارج كان يحصل على أموال تنظيمية تصل إلى عشرات الآلاف من اليورو على مدى فترة طويلة من الزمن.
وأضافت أنه بمجرد اكتشاف الاختلاس، اضطر المسؤول إلى إعادة الأموال ومغادرة المكتب.
وأشارت القناة العبرية، إلى أن موظفي "الموساد" العاملين في دول أجنبية يتعاملون في كثير من الأحيان مع مبالغ كبيرة كجزء من نظام الثقة التنظيمي، وبمجرد كسر هذه الثقة، يتخذ الموساد إجراءات حاسمة.
ولفتت القناة إلى أن الموساد رفض التعليق على هذا الموضوع.
وفي سياق متصل، أصدر المستشار القانوني لحكومة الاحتلال الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت، يوم الأحد، تعليمات للمدعي العام للدولة أميت أيسمان، بالتحقيق في تقارير مفادها أن رئيس الموساد السابق يوسي كوهين قَبِل هدية بقيمة 20 ألف دولار، وهو ما يتعارض مع البروتوكول بالنسبة للعاملين في الخدمة العامة في إسرائيل.
ووفقًا للقناة، يبدو أن الهدية قد استلمها كوهين من الملياردير الأسترالي جيمس باكر بمناسبة حفل زفاف ابنته.
وتابعت القناة أنه تم ربط الملياردير باكر بقضية فساد أطلق عليها اسم "القضية رقم 1000"، حيث قالت الشرطة الإسرائيلية: إن الهدايا باهظة الثمن التي قدمها المنتج الهوليوودي أرنون ميلشان وباكر إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق بنيامين نتنياهو، تُشكل تضاربًا غير قانوني في المصالح.
يُشار إلى أن رئيس الموساد السابق يوسي كوهين، تحدث عن ذلك لأول مرة في مقابلة مع قناة "i24 news" الإسرائيلية، واعترف بأنه قبِلَ الأموال ولكن بعد التشاور مع المستشار القانوني للموساد؛ وأضاف أنه تعهد بإعادة الهدية.