وكالات - النجاح الإخباري - كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة " حماس "، اشتبكت مع قوة خاصة للاحتلال حاولت التسلل الى قطاع غزة قبل العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
و نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" تقريرًا قالت فيه: إن "مقاتلين من كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- اكتشفوا قبل الحرب الأخيرة على قطاع غزة بأيام، قوة خاصة من لواء جولاني، كانت شرق القطاع من جهة حاجز بيت حانون إيرز شمال القطاع".
وقال التقرير: إن "هذه القوة قادت عمليات اعتقال لأشخاص مطلوبين في عمق الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية، ونفذت عمليات توغل خلف السياج على الحدود اللبنانية، لكن الأمر في قطاع غزة يبدو مختلفًا تمامًا".
وأشار التقرير إلى أن مقاتلي القسام اكتشفوا أمر قوة الإحتلال من مسافة 40-50 مترًا، وكانوا مسلحين ببنادق كلاشينكوف وبعضهم يرتدي زيًا مرقطًا، واتسموا بالحذر والانضباط، وعلى الفور بدأوا بالاتصال بقيادتهم لإبلاغها بما يجري.
وتابع التقرير أن "الطريقة التي يتم فيها اتخاذ قرار إطلاق النار، يؤكد أن في قطاع غزة فيه جيش منظم خلال السنوات الماضية، ورغم أنه فقيرة لكن جنوده في خط المواجهة مستيقظون ومستعدون للقتال".
ووفقًا للتقرير، أوضح ضابط بالاحتلال الإسرائيلي أنه "كان هناك سبعة مقاتلين خرجوا باتجاه القوة، ويبدو أنهم تعرفوا عليها واكتشفوها، ثم وصل مقاتل آخر ويبدو أن لديه بندقية قنص".
وقال قائد قوة الاحتلال: إن "في غزة فِرَق متخصصة بإطلاق صواريخ مضادة للدبابات باتجاهنا، وقناصة في المواقع المتقدمة، وهم بالطبع في حالة تأهب ، يجب التعامل معهم على محمل الجد، أنا لا أحاول تنظيم منطق المقاومة، ولكن أنا أعرف ما هي إمكاناته"، وفق تعبيره.
