النجاح الإخباري - أقر مسؤول عسكري في فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تفاجأ من قدرة حركة حماس على مواصلة إطلاق النار بالتوازي مع هجمات الاحتلال الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، مشددا على أن الترسانة الصاروخية و منصات الإطلاق في غزة تشكل التحدي الأكبر لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف المسؤول العسكري، في تصريحات لصحيفة "هآرتس"، أنه "فصائل المقاومة في غزة يمكنها إطلاق النار وقتما يريدون، وشدد على أن حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" لا تزالان تمتلكان عددًا كبيرًا من الصواريخ تصل إلى أمداء متفاوتة.
وقال المسؤول إنه بحسب تنسيق العمليات بين فصائل المقاومة في قطاع غزة، فإن حركة "الجهاد الإسلامي" أطلقت – خلال العدوان الحالي على القطاع - قذائف الهاون والصواريخ على مسافات قصيرة نسبيًا، في حين أطلقت حركة "حماس" الصواريخ بعيدة المدى.
وكشف تقرير إسرائيلي عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يصب كامل تركيزه على تنفيذ عمليات اغتيال تستهدف قادة فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، من جهة، ومنع حركة "حماس" من تنفيذ عمليات تُكرّس من خلالها "صورة انتصار" وتحقق "إنجازات معنوية" في المعركة على وعي الرأي العام المحلي والدولي، من جهة أخرى.
يأتي ذلك مع اقتراب وشيك محتمل لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ العاشر من أيار/ مايو الجاري على قطاع غزة، في ظل تكثيف الجهود الدبلوماسية الإقليمية والمساعي التي تقودها الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.