وكالات - مرح العبوة - النجاح الإخباري - أظهر استطلاعان نُشرا اليوم، قبل أربعة أيام من انتخابات الكنيست، وجود فروق في توقع نتائج الانتخابات، وخاصة فيما يتعلق بتجاوز أحزاب لنسبة الحسم، لكن يبدو أنها لن تحسم في تشكيل الحكومة المقبلة أو التوجه لانتخابات خامسة.
وبحسب صحيفة "معاريف"، فإن زعيم حزب الليكود ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، سيحتاج إلى ضم حزب "يمينا"، برئاسة نفتالي بينيت، إلى ائتلافه، كما سيحتاج إلى أصوات القائمة العربية الموحدة، برئاسة منصور عباس، من أجل تشكيل حكومة. وفي المقابل، يحتاج المعسكر المناوئ لنتنياهو إلى ضم "يمينا" والقائمة المشتركة كي يتمكن من تشكيل حكومة. ورغم ذلك، يبدو أن السيناريو الثاني غير واقعي.
ووفقا للاستطلاع الذي نشرته الصحيفة، فإن قوة معسكر نتنياهو 49 مقعدا في الكنيست: الليكود 30، شاس 8 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 6 مقاعد، تحالف الصهيونية الدينية والفاشية 5 مقاعد.
وحصل "يمينا" على 10 مقاعد، والقائمة العربية الموحدة تعبر نسبة الحسم وتحصل على 4 مقاعد. وفي حال انضمامهما إلى معسكر نتنياهو فإن الأخير سيحصل على دعم 63 عضو كنيست ليشكل حكومة.
وقال 72% من المشاركين في هذا الاستطلاع إنهم متأكدون من أنهم سيصوتون في يوم الانتخابات. لكن يتوقع أن تكون نسبة التصويت في المجتمع العربي متدنية جدا، إذ قال 49% فقط من ناخبي القائمة المشتركة إنهم متأكدون من أنهم سيصوتون. كما أن تجاوز القائمة العربية الموحدة نسبة الحسم متعلق جدا بنسبة التصويت.
وفيما يتعلق بالمرشح الأنسب لرئاسة الحكومة: نتنياهو 45%، مقابل ساعر 41%؛ نتنياهو 51%، مقابل لبيد 37%؛ نتنياهو 41%، مقابل بينيت 40%.
اما الاستطلاع الثاني و الذي نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" أظهر تعادل المعسكرين، لكن القائمة العربية الموحدة لن تتجاوز نسبة الحسم. وشمل هذا الاستطلاع 2087 شخصا، بينما استطلاع "معاريف" أعلاه شمل 1001 شخص.