النجاح الإخباري - يواصل رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، في اليوم الثاني من جولته الأوروبية برفقة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي، الذي يجتمع مع قادة جيوش ألمانيا والنمسا وفرنسا ومسؤوليها العسكريين.
وتتضمن مناقشات ومباحثات البعثة الإسرائيلية مع نظرائهم في هذه الدول الثلاث، البرنامج النووي الإيراني، وتعاظم قوة حزب الله، وقرار المدعية العامة لدى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي بفتح ملفات تحقيق بشبهات ارتكاب جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
واعتبر ريفلين في بيان له أن هذه الزيارة "مهمة للغاية" في هذا الوقت، حيث "تظهر أوروبا التزاما استثنائيا بأمن" إسرائيل" والحفاظ على استقرار الشرق الأوسط"، على حد تعبيره.
وتأتي هذه الجولة الأوروبية لريفلين وكوخافي بتكليف من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي كلفهما بمهمة محاولة إقناع قادة تلك الدول بالموقف الإسرائيلي الرافض للعودة الأميركية للعمل بموجب الاتفاق النووي مع إيران.
وكانت المحطة الأولى للجولة الأوروبية في ألمانيا، باجتماع عمل لريفلين مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، فيما التقى كوخافي مع نظرائه الألمان.
وطالب ريفلين المجتمع الدولي بالوقف ضد إيران ومشروعها النووي، والتصدي للمنظمات المسلحة التي تحدد أمن
"إسرائيل" واستقرار الشرق الأوسط على حد تعبيره.
وقال ريفلين خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني إن "إسرائيل" تعتمد على أصدقائها في أوروبا للوقف الى جانبها ضد استخدام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي للمساس بجنودنا ومواطنينا".
من جانبه، قال الرئيس الألماني ماير إن سياسة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، لم تؤد الى تطورات إيجابية في الملف النووي الإيراني، في إشارة منه لأهمية اعتماد الحوار مع طهران.
ومن المانيا، غادر ريفلين برفقة كوخافي، اليوم الأربعاء، إلى فيينا للاجتماع برئيس النمسا ألكسندر فان دير بيلين، ومن المتوقع أن يتحدث الاثنان في حفل تأبين لضحايا المحرقة "الهولوكوست".
ثم من المقرر أن يتوجهان ، يوم الخميس، إلى باريس، حيث يعقد ريفلين اجتماعا سياسيا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بينما يلتقي كوخافي بقادة عسكريين فرنسيين.