النجاح الإخباري - فيما سجلت وزارة الصحة في دولة الاحتلال  أكثر من 9000 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد لليوم الثالث على التوالي، أنهى جهاز "الصحة" الخميس، تطعيم مليوني شخص بالجرعة الأولى من اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد، فيما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن المخطط الذي وضعه الخبراء في وزارة الصحة لرفع القيود المشددة، والخروج من الإغلاق.

وتجتمع حكومة الاحتلال الأسبوع المقبل، لحسم إمكانية تمديد الإغلاق إلى ما بعد يوم الخميس المقبل، الموعد المحدد لرفع القيود المشددة.

كما تبحث حكومة الاحتلال امكانية الخروج من الإغلاق والموافقة على مخطط الجواز الأخضر. وفي الوقت الحالي، تشير التقديرات إلى أن وزارة الصحة ستطلب تمديد الإغلاق لمدة أسبوع آخر على الأقل.

ولفتت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن الخبراء  قرروا وضع شرطين مسبقين للخروج من الإغلاق وفتح الاقتصاد، خلال النقاش الحاسم الذي تعقده حكومة الاحتلال، حول الإغلاق الثالث المشدد، الأسبوع المقبل.

وذكرت القناة أن الشرطين المسبقين لأي تخفيف مرتقب للقيود؛ هما:

  • انخفاض قيمة مُعامل العدوى R إلى ما هو دون أو يعادل 1.
  • انخفاض حاد وثابت على مدار عدة أيام في عدد الإصابات الخطيرة.

وتشير تقديرات المختصين في وزارة "الصحة" إلى أنه لا يمكن مراقبة وتأكيد الانخفاض الثابت والمستقر في عدد الإصابات الخطيرة، قبل نهاية شهر كانون الثاني/ يناير الجاري، ما يفسر إصرار الطاقم المهني في الوزارة على تمديد الإغلاق المشدد لمدة أسبوع إضافي.

وأوضحت التقارير أن إستراتيجية الخروج من الإغلاق  ستكون على النحو الآتي:

المرحلة الأول؛ تطعيم مليوني شخص بجرعتين اللقاح (الفترة المتوقعة – نهاية الشهر الجاري)، وتشمل المرحلة الأول:

  • افتتاح جزئي لجهاز التعليم (لما لا يشمل المراحل بين صفوف الخامس الابتدائي والعاشر الثانوي).
  • فتح الأنشطة التجارية.

المرحلة الثانية؛ تطعيم 3 مليون ونصف المليون شخص، وتشمل:

  • عودة الأنشطة الثقافية والفنية، العروض، والنوادي الرياضية.

المرحلة الثالثة؛ تطعيم خمسة ملايين شخص، وتشمل:

  • عودة شاملة لكامل الأنشطة ورفع كلي للقيود: مطاعم ومقاهي وقاعات الأفراح واحتفالات.