النجاح الإخباري - بحث مسؤولون إسرائيليّون رفيعون، مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال مارك ألكساندر ميلي، التهديدات الإقليمية وعلى "رأسها العدوان الإيراني"، بحسب بيان رسمي من مكتب نتنياهو.
والمسؤولون هم: رئيس حكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو؛ ووزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، ورئيس أركان جيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي.
كما بحث نتنياهو وميلي التعاون العسكري بين الجيشين الإسرائيلي والأميركي و"الفرص التي تكمن حاليا في المنطقة"، بحسب بيان نتنياهو.
وسبق أن التقى غانتس بميلي، وقال غانتس "سنتعاون أمام كل سيناريو على الجبهة الإيرانيّة. سنعمل معًا كي نتعامل مع التهديدات المشتركة للحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط، سوية مع حلفائنا".
ويأتي الاجتماع في ظلّ التوتر الأميركي – الإسرائيلي ضد إيران، إثر اغتيال العالم النووي الإيراني البارز، محسن فخري زادة، واقتراب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وبعد توقيع اتفاقيّات تطبيع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وأربع دول عربيّة.
ودعا نتنياهو إلى الوحدة لمحاربة "هذا التهديد" على "السلام العالمي"، وتابع أن "الجمهورية الإسلامية في إيران هي ’بلطجيّة الحي’. إن لم نوقفها، ستحصل غدًا على صواريخ بالستيّة عابرة للقارات تحوي رؤوسًا نوويّة قادرة على ضرب أوروبا وأميركا، وستتحوّل إلى ’بلطجيّة دوليّة’ تشكّل خطرًا على الجميع. كل هذا نحن ملتزمون بمنعه وقادرون على منعه".