النجاح الإخباري - اعتبر رئيس الموساد السابق بدولة الاحتلال، تَمير باردو، أنه يجب تشكيل لجنة تحقيق رسمية حول قرار رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، المصادقة على أن تبيع ألمانيا غواصات لمصر.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الجمعة، عن باردو قوله في تصريح قدمه إلى المحكمة العليا، أمس، إن ادعاء نتنياهو بوجود سر أمني جعله يُقصي كبار المسؤولين في جهاز الأمن عن قراره هذا "ليس معقولا بصورة متطرفة". كذلك قال أربعة مدراء عامين سابقين لوزارة الأمن الإسرائيلية إن قرار نتنياهو "مستغرب".
كذلك قال رئيس لجنة الطاقة الذرية السابق في دولة الاحتلال ، شاؤول حوريف، في تصريح آخر قُدم إلى المحكمة في إطار الالتماس نفسه، إنه "ليس معلوما لي عن أي معطى بما يتعلق بصفقة أمنية كهذه، والذي ينبغي إخفاءه كسِرٍ عن ذوي المناصب والجهات المهنية في جهاز الأمن". وأضاف أن هذا الأمر "غير مألوف أبدا، ولا يوجد لذلك مبرر ويستوجب تقصي حقائق خارجي".
وكتب مدير عام وزارة الأمن الأسبق بحكومة الاحتلال، أودي آدم، أن شراء غواصات من شركة "تيسنكروب" الألمانية بالذات "مستغرب بنظري"، وتساءل "لماذا اشتريت (الغواصات) من هذه الشركة بالذات كمزودة وحيدة.
يشار إلى أن قضية الغواصات تتعلق باتصالات بين "إسرائيل" و"تيسنكروب"، قبل خمس سنوات. وفي مركز القضية صفقتين، الأولى تتعلق بشراء ثلاث غواصات بمبلغ 1.5 مليار يورو، والثانية تتعلق بشراء بوارج حربية حاملة للصواريخ من أجل حماية منصات الغاز، بمبلغ 430 مليون يورو.