نابلس - النجاح الإخباري - أبلغ رئيس حزب "كاحول لافان" ووزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، قادة فروع حزبه، أمس، بأنهم يدرسون إمكانية أن يطرحوا بأنفسهم قانون حل الكنيست، الأسبوع المقبل، كي يقودوا خطوة كهذه وألا يظهر حزب "ييش عتيد"، برئاسة يائير لبيد، كمن قاد نحو حل الكنيست وإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو.
وأعلن لبيد، أمس، أنه سيطرح مشروع قانون حل الكنيست يوم الأربعاء المقبل، الثاني من كانون الأول/ديسمبر. ويشار إلى أنه في حال سقوط مشروع القانون، فإنه لن يكون بالإمكان طرح مشروع قانون مشابه خلال الأشهر الستة المقبلة، إلا في حال صادق على ذلك رئيس الكنيست، ياريف ليفين، من حزب الليكود وأكثر المقربين من نتنياهو.
وأوردت "كان" أنَّ غانتس لم يقرر نهائيًّا بشأن حل الكنيست، ونقلت عن مقربين من غانتس قولهم إنَّه بعد تبادل التصريحات بين غانتس ونتنياهو، أمس، حول تشكيل لجنة تقصي الحقائق حول قضية الغواصات، فإنَّ "القصة انتهت عمليًّا ولا توجد طريقة لمنع الانتخابات".
وتطرق غانتس إلى احتمال تبكير الانتخابات خلال اجتماع كتلة حزبه في الكنيست، أمس، وقال إنه "لا أعتقد أن هذا هو الأمر المطلوب لدولة إسرائيل، وسأستمر بالعمل بقدر ما يمكنني من أجل خدمة هذه الحكومة"، وأن سيدفع إلى المصادقة على ميزانية للعام 2021.
وأضاف غانتس أنه "إذا لم نعد فورا إلى مسار العمل من أجل جميع مواطني إسرائيل، فسنخرج مجددا إلى المعركة في ميدان الانتخابات".
من جانبه، قال نتنياهو، خلال اجتماع كتلة الليكود في الكنيست، إنه يأمل بأن يتعقل غانتس وأن يعمل إلى جانبه. وتابع أنه توجد "تحديات أخرى كبيرة" وأن "هذا ليس وقت المناورات، وإنما العمل بتعاون حقيقي... ولا يزال هذا طموحي، لكن عليّ أن أقول إنه يتبدد يوميا".