وكالات - النجاح الإخباري - أعلنت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، أنها أنهت فحص جاهزية فرقة غزة لسيناريوهات التصعيد والحرب، بالتزامن مع الحديث عن عودة التوتر على حدود غزة.
وجاء في بيان الاحتلال: "انتهى اليوم الامتحان العسكري لرئيس هيئة أركان حرب الاحتلال أفيف كوخافي، لفحص جاهزية فرقة غزة لسيناريوهات التصعيد في حالة الطوارئ والحرب والذي أجري بشكل مفاجئ".
وأضاف البيان: "لقد شاركت في الامتحان قوات فرقة غزة الى جانب قوات من سلاح جو الاحتلال والبحرية والاتصالات والاستخبارات والشرطة".
ووفق البيان، فقد شمل تدربت القوات على سيناريوهات متنوعة شملت الاستجابة لأحداث ميدانية ومفاجئة ومتصاعدة على الحدود وذلك لفحص التعاون متعدد الأذرع وطرق العمل بين القوات بالإضافة إلى سبل اتخاذ القرارات في أحداث متعددة الأبعاد.
وبين أيضا، أنه "خلال امتحان رئيس أركان حرب الاحتلال، تدربت القوات على سيناريو تعرض الفرقة لهجوم في مجال السيايير وتوقف عمل أنظمة عملياتية في الفرقة".
ويأتي الحديث عن الامتحان الخامس الذي يتم اجراؤه في إطار سلسلة امتحانات رئيس أركان حرب الاحتلال في كافة وحدات جيش الدفاع وتم التخطيط له بشكل مسبق في إطار خطة التدريبات للعام 2020 ويهدف لتحسين جاهزية القوات لحالة تصعيد في الجبهة الجنوبية.
ووفق البيان، فقد أشرف كوخافي على سير الامتحان عن بعد وذلك من خلال أجهزة اتصالات عسكرية سرية حيث أدار نائب رئيس الأركان الامتحان في الميدان.
وأُنشِئت "فرقة غزّة" الإسرائيلية التي كانت تُعرف بـ"شعبة ثعالب الجنوب" مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، لـ تكون بمثابة أداة الحكم العسكري للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزّة، وقسّمت إلى ثلاثة أقسام: الشمال والوسط والجنوب، ومجال كل قسم كان واحداً مِن 3 مدن رئيسية في القطاع (غزة، وخان يونس، ورفح).