وكالات - النجاح الإخباري - عقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، جلسة خاصة، اليوم الخميس، لبحث الاستعدادات الإسرائيلية للذكرى السنوية الأولى لاغتيال أحد أبرز قادة سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا.
وأفادت القناة العامة الإسرائيلية "كان 11"، بأن الوزراء تلقوا استعراضًا للوضع الأمني، بما في ذلك التوترات في قطاع غزة والجبهة الشمالية، قدمها قادة في الجيش، بحضور قادة الأجهزة الأمنية. وفق ما أورده موقع "عرب 48".
وتشير تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، إلى أن عناصر في حركة الجهاد الإسلامي سيحاولون خلق حالة من التصعيد العسكري في مواجهة إسرائيلي في "الفترة القريبة المقبلة"، بحسب القناة الرسمية الإسرائيلية.
وبحسب التقديرات، فإن عناصر في القطاع قد تقدم على خلق أجواء من التصعيد في مواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي في المستقبل القريب، على خلفية اغتيال أبو العطا والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها القطاع المحاصر.
ولفتت القناة إلى إصرار قطر على تحويل المنحة إلى غزة مرة كل شهرين عوضا عن مرة كل شهر، الأمر الذي قد يحفز على التصعيد، وفقا للتقديرات الأمنية الإسرائيلية وبهذه الطريقة.
وبحسب القناة، فإنه "على الرغم من الاتفاقات التي تم التوصل إليها مؤخرا وموافقة قطر على توسيع المنحة لتصل إلى 60 مليون دولار تتواصل حتى نهاية العام 2021.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن قطر قررت تمديد نقل الأموال إلى قطاع غزة على مدار عام 2021، و كذلك الاستثمار في البنية التحتية في القطاع بعد اتصالات مع الجانب الإسرائيلي ولقاءات في الدوحة شهدت مشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة.
الجدير بالذكر، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتال الشهيد بهاء أبو العطا، الذي كان يشغل منصب قائد "سرايا القدس" في المنطقة الشمالية لقطاع غزة، في الـ12 عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في غارة استهدفت منزلا شرقي مدينة غزة، تسببت باستشهاد زوجته وإصابة أبنائه بجراح مختلفة.