النجاح الإخباري - وقع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، على إعلان مشترك مع وزير الدفاع الأميركي، مارك أسبر، يؤكد "الالتزام الإستراتيجي" للولايات المتحدة، بالحفاظ على التفوق العسكري لدولة الاحتلال في الشرق الأوسط على مدى العقود المقبلة.
وقال غانتس في ختام لقائه بوزير الدفاع الأميركي، إنه "في الأسابيع الأخيرة، أجرينا مناقشات مهمة تضمن التزام "إسرائيل" بالحفاظ على تفوقها الأمني".
وأضاف " "نحن ندخل حقبة تطبيع في الشرق الأوسط يمكن أن تساعد في مواجهة العدوان الإيراني في المنطقة، وسنعمل مع الولايات المتحدة وصداقاتنا القديمة والجديدة ، على تعاون مثمر". وتابع "أود أن أشكر الإدارة الأميركية وخصوصا صديقي وزير الدفاع الذي عمل معي على دفع هذه المبادرة قدما".
ويسعى غانتس إلى إقناع المسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية وشركات صناعات حربية بتمويل صفقة عملاقة لأسلحة تريد دولة الاحتلال شرائها من خلال استخدام المساعدات الأمنية الأميركية السنوية لها، إلى جانب مداولات حول قضايا أمنية إقليمية. وزار غانتس واشنطن على الخلفية نفسها والتقى وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، في 22 أيلول/سبتمبر الماضي.
ورغم أن دولة الاحتلال تحصل على مساعدات أميركية، بمبلغ 3.8 مليار دولار سنويا، من أجل شراء أسلحة وطائرات حربية ومعدات عسكرية، إلا أن هذا المبلغ لا يغطي بشكل كامل الصفقة التي تسعى إلى تنفيذها. فهذه المساعدات الأميركية مرهونة حتى العام 2025.