النجاح الإخباري - انتهى اجتماع كابينيت كورونا الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، دون اتخاذ قرارات حول تخفيفات إضافية للقيود المشددة التي تفرضها حكومة الاحتلال الإسرائيلية للحد من انتشار الفيروس؛ فيما تسعى حكومة بنيامين نتنياهو إلى تقليص مراحل الخروج المقترحة من الإغلاق، خلافا لتوصيات المختصين، وسط تحذيرات من تسهيلات غير مسؤولة تؤدي إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس.
وطالب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتقليص مدة الخروج الإسرائيلي من الإغلاق، واقترح وضع خطة جديدة لتقليص مراحل الخروج التسعة التي وضعتها وزارة الصحة ، على أن يتم عرض الخطة الجديدة لمصادقة "كابينيت كورونا" المقرر أن ينعقد يوم الأحد المقبل.
وعلى الرغم من انتهاء الجلسة دون اتخاذ قرارات، تبلور مخطط لعودة المدارس لاستقبال الطلاب، وبموجبها يعود طلاب صفوف الثالث حتى السادس الابتدائي للتعليم بمجموعات صغيرة ثابتة (الكبسولات)، حيث تم تخصيصها بالفعل في الميزانية.
في المقابل، يعود طلاب صفوف الأول والثاني للتعليم بأيام دراسية قصيرة أو تقسيم الفصول الدراسية إلى مجموعتين تتقلى كل واحدة منها التعليم من المدرسة في أيام دراسية مختلفة، حتى يتمكن الأطفال من العودة إلى المدارس وتجنب تناقل العدوى.
ولفتت التقارير الواردة من جلسة كابينيت كورونا، إلى أن المداولات أظهرت أن عودة فتح المدارس لن تكون ممكنة قبل تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل؛ فيما ذكرت أن مرحلة عودة المدارس ستسبق رفع القيود المفروضة على الأنشطة التجارية والمرافق الاقصادية.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى توافق بين الليكود و"كاحول لافان" في ما يتعلق بتقليص مراحل الخروج إلى خمسة مراحل، وسط معارضة قوية من مُنسق مواجهة كورونا، روني غمزو، الذي شدد على أن "تقليص المراحل ينطوي على مخاطرة كبيرة للغاية للتراجع إلى الوراء"، فأجاب نتنياهو: "يصعب عليّ تفهّم ذلك".