النجاح الإخباري - تقرر تأجيل اجتماع كابينيت كورونا الإسرائيلي الذي كان مقررا، أمس الثلاثاء، مع تصاعد الخلاف بين الوزارات الحكومية حول إستراتيجية الخروج التدريجي من الإغلاق ورفع القيود التي فرضتها حكومة الاحتلال الإسرائيلية لمواجهة فيروس كورونا.
وأشارت التقارير الصحافية إلى أن أبرز المسألة الخلافية تتركز حول خطة إعادة فتح جهاز التعليم لاستقبال الطلاب. وجاء تأجيل انعقاد الجلسة في محاولة للتوصل إلى تفاهمات بين وزارات الصحة والتعليم والمالية في هذا الشأن لعرض خطة موحدة.
ولفتت التقارير إلى خلافات بين المسؤولين في وزارتي الصحة والتعليم في حكومة الاحتلال حول آلية إعادة طلاب الصفوف الدنيا من المرحلة الابتدائية، حيث تصر وزارة الصحة على عودة الطلاب بمجموعات صغيرة ثابتة (كبسولات)، الأمر الذي يرفضه المسؤولون في وزارة التعليم الذي أبدوا موافقة مبدئية على تنفيذ هذه الآلية على طلاب صفوف الأول والثاني الابتدائي فقط.
واعتبر المسؤولون في وزارة التعليم أن التحضير لإعادة الطلاب إلى مقاعد الدراسة وفقا لآلية الكبسولات يحتاج إلى شهر من التحضيرات، فيما تتعجل الوزارة فتح جهاز التعليم وعودة المؤسسات التعليمية إلى العمل؛ وعرضت العمل بآلية الكبسولات لطلاب صفوف الأول والثاني بالتناوب.
والمصادقة على مقترح وزارة التعليم تعني أن الأطفال سيتعلمون بشكل جزئي فقط: إما أن تتعلم الكبسولة بشكل مستمر لمدة 3 أيام على أن تم استبدالها بالكبسولة الثانية أو يكون التناوب على مقاعد الدراسة بين الكبسولة والكبسولة الثانية على أساس أسبوعي.
وخلال المشاورات التي عقدت اليوم، هاجم كبار المسؤولين في وزارة التعليم، المسؤولين في وزارة الصحة وقالوا إنهم تأخروا: "لقد أضاعوا وقتًا ثمينًا، كان بإمكاننا بالفعل تعيين معلمين لتقسيم الصفوف إلى كبسولات. فجأة وفي الدقيقة الـ90 يطالبون بتقسيم الصفين الأول والثاني".
وقال مُنسق مكافحة كورونا، بروفيسور روني غَمزو،"نحن بحاجة للوصول إلى 1000 إصابة يومية على أقصى حد للسماح بفتح جهاز التعليم". منا طالب غمزو مضاعفة الغرامات لكل من يخالف تعليمات وزارة الصحة المتعلقة بإجراءات مواجهة الفيروس بهدف "تعزيز الردع".