النجاح الإخباري - كشفت وسائل الإعلام العبرية، أن حكومة الاحتلال تبذل محاولات حثيثة للضغط على الإدارة الأميركية ودفعها إلى بيع الإمارات مقاتلات F35 "متخلفة نسبيا" أو على أقل تقدير "أقل تطورا" من تلك التي يمتلكها سلاح الجو في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتعزز حكومة الاحتلال من محاولاتها للتأثير على الصفقة الأميركية - الإماراتية المحتملة، وذلك عبر فهم تفاصيلها والاطلاع عليها بداية، ومعرفة الأنظمة والمكونات التي ستحتويها الطائرات التي ستباع إلى الإمارات، وتحديد موعد حصول الإمارات على هذه الطائرات، في ظل الضغوطات المتواصلة على إدارة ترامب لدفعها إلى بيع طائرات "أقل تطورا" لأبو ظبي.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الإمارات لن تتسلم الطائرات إلا في غضون 5 سنوات على الأقل.
كما تعمل المؤسسة العسكرية في جيش الاحتلال على إعداد لائحة تضم "حزمة تعويضات" أميركية تقدم إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، في صفقة قد تتجاوز الـ10 مليارات دولار، في إطار الالتزام الأميركي المُشرَّع قانونيا، بالحفاظ على التفوق النوعي العسكري الإسرائيلي في الشرق الأوسط.
وكشفت مصادر مطلعة إلى أنه في غضون أسابيع قليلة، وحتى قبل تشرين الثاني/ نوفمبر، سيتم توقيع اتفاقية بين الولايات المتحدة والإمارات لبيع طائرة F35، وأشارت إلى أن ترامب قد يلتزم بعقد صفقات مماثلة مع دول عربية أخرى، في محاولة لجلبها إلى مسار التطبيع مع الاحتلال.
ويدرك المسؤولون في دولة الاحتلال جيدًا أن رغبة ترامب بتحقيق إنجازات سياسية قد تدفعه للتعهد بعقد صفقات أسلحة متقدمة مع تلك الدول، التي ترى بذلك فرصة ذهبية. وبحسبهم، فإن "هذه التحركات تخلق سباق تسلح إقليمي سيكون له عواقب على "إسرائيل"، قد تكون محدودة في المدى القصير، ووخيمة على المدى الطويل".