وكالات - النجاح الإخباري - توقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، تصعيداً جديداً في قطاع غزة نهاية شهر أكتوبر المقبل.
وذكر موقع القناة "12" العبرية، اليوم السبت، بان قيادة الجبهة الجنوبية في جيش الاحتلال وجّهت للاستعداد لتصعيد عسكري في قطاع غزّة، نهاية الشّهر المقبل.
ويخشى جيش الاحتلال، وفق الموقع العبري، أن تؤدي سلسلة من الأحداث خلال الفترة المقبلة إلى تقويض الاستقرار في المنطقة.
وقال ضابط الكتيبة 74 التابعة للواء الجنوبي، المقدّم "إيتي زعفراني": إن "الوضع في قطاع غزّة من الممكن أن يتغيّر في أيّة لحظة، حيث قصفت هذه الكتيبة 24 موقعًا عسكريًا لحركة حماس مؤخرًا، ردًا على إطلاق البالون الحارقة والقذائف"، وفق القناة.
وسلسلة الأحداث المحتملة المشار إليها، بحسب القناة 12 العبرية، هي: "ازدياد تفشّي فيروس كورونا في قطاع غزّة، وارتباط حركة حماس بالمعدات الطبيّة الداخلة من "إسرائيل"؛، بالإضافة إلى انتهاء المنحة القطرية في نهاية تشرين أول المقبل، الأمر الذي سيؤدي إلى الضغط الشعبي على حماس لإعادة إطلاق البالونات الحارقة والقذائف، بالإضافة إلى الانتخابات الأميركيّة".
وقال المراسل العسكري للقناة، نير دفوري، إنّ هذه الأحداث ستؤثّر على الوضع السياسي وعلى الفلسطينيين بالتالي.
والأسبوع الماضي، توقّع وزير حرب الاحتلال، بيني غانتس، تصعيدا في قطاع غزة، الشّهر المقبل.
وقال غانتس: إن "على إسرائيل استئناف المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين، والعمل على تجديد التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية".
واطلقت المقاومة في غزة رشقة صواريخ على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، الأسبوع الماضي، تزامنًا مع حفل توقيع اتفاقيّات التطبيع الإماراتية البحرينيّة الإسرائيلية في واشنطن.
وأعلن جيش الاحتلال حينها أنّ "15 قذيفة صاروخية أطلقت من القطاع نحو إسرائيل، اعترضت تسعة منها" منظومة القبّة الحديديّة الإسرائيلية.
وأضاف أنّه ردًّا على هذا القصف "أغارت طائرات ومروحيات حربية على عدّة أهداف" تابعة لحماس في القطاع، مشيرًا إلى أنّ هذه الغارات استهدفت 10 مواقع "من بينها مصنع لإنتاج أسلحة ومتفجرات بالإضافة إلى مجمّع عسكري يستخدم للتدريب ولإجراء تجارب صاروخية".
ومن جهتها، حذرت حركة حماس الاحتلال الاسرائيلي من التصعيد العسكري، وقالت في: "سنزيد من ردنا بقدر ما يتمادى الاحتلال في عدوانه".
وأضافت حماس في بيان لها، أن "قيادة المقاومة قالت كلمتها، سيدفع الاحتلال ثمن أي عدوان على شعبنا أو على مواقع المقاومة، سيظل الرد مباشرا، فالقصف بالقصف".