نابلس - النجاح الإخباري - تقدمت وزارة الصحة الإسرائيلية، بطلب فتح أبواب المستشفيات الفلسطينية العاملة في شرقي المدينة المحتلة،لاستيعاب مصابي كورونا من المستشفيات الإسرائيلية في المدينة، في ظل تكدس المرضى والضغوط التي تعاني منها المستشفيات في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد.
وكشفت القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11")، مساء الثلاثاء أنَّ سلسلة لقاءات عقدت خلال الأيام الماضية بين مديري مستشفيات شرقي القدس المحتلة وممثلين عن وزارة الصحة الإسرائيلية، لبحث هذا الشأن.
وأضافت أن المستشفيات المستهدفة هي "هداسا عين كارم" و"شعاري تسيديك"، في ظل عبء العمل والازدحام في أقسام كورونا في المستشفيات الإسرائيلية.
وبحسب "كان 11" فإن مديري المستشفيات الفلسطينية أشاروا إلى أن قسمًا كبيرًا من المقدسيين يفضلون العلاج في المستشفيات الإسرائيلية.
وأوعز مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، البروفيسور حيزي ليفي، للمستشفيات أمس بالاستعداد لتقليص واسع لعمل المستشفيات العادي، وبضمن ذلك العمليات الجراحية غير الطارئة خصوصا.
ويتوقع تأجيل عمليات العيون، العظام، الفتق، استئصال كيس المرارة، وعمليات جراحية لاستئصال اللوزتين لدى الأولاد. وفي حالات معينة سيتم تأجيل عمليات جراحية لإزالة أورام سرطانية أيضا، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الثلاثاء.
وتفيد المعطيات،إلى أنَّ إسرائيل تجاوزت الولايات المتحدة في عدد الإصابات بفيروس كورونا قياسا بعدد السكان.
وتبين من المعطيات أنه يوجد في إسرائيل 20,562 مريضا بكورونا لكل مليون نسمة، بينما يوجد في الولايات المتحدة 20,475 مريضا بكورونا لكل مليون نسمة، وفقا للقناة 12 التلفزيونية.
وقال ليفي في رسالة إلى المستشفيات، أنه "استنادا إلى التوقعات التي تم استعراضها أمامنا في نهاية الأسبوع الماضي، فإننا نتوقع إنهاء الأيام العشرة القريبة مع إضافة ما بين 200 – 300 مريضا بحالة خطيرة، وموصولين بأجهزة تنفس اصطناعي وبحالات حرجة. وأطلب منكم جميعا، ومن دون استثناء، التعامل مع هذا الوضع على أنه حالة طوارئ لجهاز الصحة".
وأوعز ليفي بفتح أقسام أخرى لكورونا إلى جانب تقليص عمل أقسام أخرى ليست لمعالجة كورونا. وحسب معطيات وزارة الصحة، فإن المرضى المسررين في عدد من أقسام كورونا في المستشفيات في أنحاء إسرائيل وصل إلى 100%.