وكالات - النجاح الإخباري - أعلن الاحتلال الاسرائيلي أنه بدأ اليوم الثلاثاء، بدراسة إلغاء التدريبات النظامية ولقوات الاحتياط المخطط لها خلال الشهرين المقبلين في ظل انتشار فيروس كورونا .
ووفق موقع "والا" العبري، يأتي ذلك في ظل بلوغ عدد المرضى في الاحتلال ذروته الأسبوع الماضي، إضافة إلى فرض حظر التجول بالكامل لمدة 28 يومًا على الأقل في القوات.
ومن المقرر أن يناقش رئيس العمليات اللواء أهارون حليفا تشديد القيود في الاحتلال الإسرائيلي، لكن الهيئات الطبية أوصت بالانتظار حتى نهاية الأسبوع المقبل، حيث سيكون من الممكن تحليل عواقب وفعالية الإغلاق الذي أعلنته الحكومة ليلة رأس السنة. وفق عكا
وأوضح والا أنه بناءً على النتائج سيتم تحديد ما إذا كان سيتم إعلان حظر تجول في الجيش الإسرائيلي لمدة أربعة أسابيع على الأقل وإلغاء تدريبات الكتائب والألوية المخطط لها في أكتوبر ونوفمبر.
وقال ضابط كبير في شعبة التكنولوجيا واللوجستيات التابعة للاحتلال إن هناك زيادة في معدلات الإصابة بالأمراض في الرتب العسكرية نتيجة التدريبات الاحتياطية التي جرت الشهر الماضي على الرغم من انتشار الوباء.
وأضاف: "لم يتم إطلاق سراح جنود الاحتياط المصابين من الاحتلال الإسرائيلي وتم تمديد أيام الاحتياط وتلقوا العلاج والمتابعة".
ونوه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية عن ذلك.
وتابع: "ليس من المؤكد أننا سنستمر في نطاق تدريب الاحتياط، كان هناك تمرين قمنا في النهاية بعزل 100 جندي بعد ثبوت مصابين بكورونا فيه".
ويستعد السلك الطبي في الاحتلال الاسرائيلي لفصل الشتاء خوفا من موجة مشتركة من كورونا والانفلونزا، وتقرر توسيع نظام العلاج الطبي عن بعد بالفيديو لتقليل العدوى، وتم شراء معدات اختبار متطورة ستكون قادرة على تشخيص الكورونا خلال ربع ساعة فقط دون الحاجة إلى نقلها إلى المختبر.
ومن المقرر استخدام المعدات من قبل الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر من الشهر المقبل.
وبحسب والا، الضابط الكبير اعترف بأن آلية التشخيص الخاصة به أقل دقة مقارنة بالبدائل الحالية، مبينا أنه سيتم وضع أجهزة الفحص في الشمال والجنوب مما يوفر وقت النقل الذي يجعل من الصعب قطع سلسلة العدوى.
ولفت الضابط الكبير أن هناك ظاهرة في الاحتلال الإسرائيلي حيث يخفي الجنود أنهم مصابين بكورونا رغم وجود أعراض عليهم ولم يبلغوا عنها.
وشدد على أن الإخفاء يسبب الضرر ويجعل من الصعب قطع سلسلة العدوى، قائلا: نتعامل معها من خلال المعلومات ويجب أن يشارك الجميع في هذا الجهد، إنه أمر بالغ الأهمية.
يشار إلى أنه في الأسبوع الماضي، تم كسر الرقم القياسي لأعداد المصابين بكورونا في عناصر الاحتلال الإسرائيلي لمرضى كورونا ب 833 مصابا في الخدمة العادية أو الدائمة أو عاملين مدنيين في القوات الإسرائيلية، كما أم هناك 12,074 جنديا من النظامي والاحتياط بالعزل الصحي.
وفي الأيام الأخيرة حدث انخفاض في عدد المصابين والذي يبلغ الآن 716 جنديًا في المجموع، بعد أن تم تسريح بعض المرضى من القوات.