النجاح الإخباري - كشف مسؤول دبلوماسي إسرائيليّ رفيع أن احتمال منح الإدارة الأميركيّة ضوءًا أخضر لتطبيق الاحتلال خطة الضمّ قبل الانتخابات الأميركيّة أو الانتخابات الإسرائيليّة المحتملة ضئيل جدا.
ونقل موقع "المونيتور" الأميركيّ عن الدبلوماسي الإسرائيلي، قوله إنّ "الطريقة الوحيدة لذلك هي أي يقنع أحد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأنّ الضم سيضاعف حظوظه للفوز في تشرين ثان/نوفمبر المقبل في إشارة إلى الانتخابات الأميركيّة. وعدّ المسؤول الإسرائيلي احتمال اقتناع ترامب "بالضئيل جدًا" قائلا "حتى المصوتون الإنغليكانيّون تجاوزوا موضوع الضمّ. يركّزون الآن على أزمة كورونا والأوضاع الاقتصاديّة في الولايات المتحدة أكثر من المواضيع المتعلّقة بالأرض المقدّسة".
وتعليقًا على الخلافات داخل الإدارة الأميركيّة حول الضم، وتحديدًا بين السفير الأميركي لدى دولة الاحتلال، ديفيد فريدمان، وصهر الرئيس الأميركي وكبير مستشاريه، جاريد كوشنر، قال مسؤول إسرائيلي رفيع للموقع إنّ هذا الخلاف انتشر إلى أقسام أخرى في الإدارة الأميركيّة.
وكشف الموقع أن رئيس محطّة وكالة الاستخبارات المركزيّة (سي آي إيه) في "تل أبيب" عبّر عن خلافه الشّديد لإصرار السفير فريدمان على أنه بالإمكان إقناع بعض "الدول السنيّة المعتدلة" بالتعبير عن قدرٍ معيّن من دعمها للضم، أو على الأقلّ التقليل من أهميّة معارضة الخطوة.
ويعتقد فريدمان، وفق "المونيتور"، أن العالم العربي "سيبتلع الضمّ دون أيّة مشاكل كبرى"، بينما تفكّر وكالة الاستخبارات المركزيّة بشكل مختلف. أما كوشنر "فتأرجح، قبل أن ينتقل إلى جانب المعارضين، في ظلّ ردود الفعل القاسية من دول الخليج ومصر وخصوصًا الأردن".