النجاح الإخباري - أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلية، أفيف كوخافي، أن هدف قوات الاحتلال من الأحداث في مزارع شبعا المحتلة، أول من أمس، كان "التشويش وليس الإحباط، وذلك كي لا نصل إلى يوم من القتال".
وقال كوخافي "أننا نستعد لرد فعل حزب الله وسنبذل كل ما بوسعنا كي لا نصل إلى حرب، ولكن لن نجعل حزب الله يشعر أننا مرتدعون".
وحسب صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، فإن كوخافي أطلع كبار الضباط في قوات الاحتلال على تفاصيل عملاتية أخرى وتوضح أحداث أول من أمس، لكن الرقابة العسكرية في دولة الاحتلال تمنع نشرها حاليا.
وعلى خلفية هذه التقديرات، قررت قيادة قوات الاحتلال الإسرائيلية تعزيز قواتها لدى ما تسمى قيادة المنطقة الشمالية، وخاصة قوات برية خاصة مزودة "بأسلحة نارية دقيقة"، انتشرت على طول الحدود مع لبنان.
وذكرت صحيفة "معاريف" أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنه في حال قرر حزب الله تنفيذ هجوم آخر، فإنه سيستهدف جنودا وليس مدنيين.
وقالت مصادر في قوات الاحتلال، أمس، أن التوتر عند الحدود ما زال في أوجه، وأن التقديرات الاستخبارية تتوقع هجوما آخر لحزب الله، ردا على مقتل أحد عناصر الحزب في غارة إسرائيلية قرب دمشق، يوم الإثنين من الأسبوع الماضي.