نابلس - النجاح الإخباري - قال ما يسمى "وزير جيش الإحتلال الإسرائيلي" بيني غانتس، إنَّ "تل أبيب" غير معنية بالتصعيد مع تنظيم "حزب الله" اللبناني، بعد نحو أسبوع من مقتل أحد عناصر التنظيم في سوريا بغارة إسرائيلية.
وأودت القناة (12) العبرية الخاصة أن غانتس أوضح خلال زيارة تفقدية للقيادة الشمالية للجيش بأنه ليس لإسرائيل مصالح في سوريا أو لبنان باستثناء تلك الأمنية، بقوله: "سنواصل الدفاع عن مصالحنا الأمنية التي تنطوي على منع التموضع الإيراني (في سوريا) وعدم نقل أسلحة متقدمة ودقيقية إلى أي مكان سواء في سوريا أو لبنان".
وأضاف غانتس: "لا نتطلع إلى تنفيذ تصعيد غير ضروري".
واستدرك: "لكن من سيختبرنا سيواجه قدرة عمل عالية جدا آمل ألا نضطر إلى استخدامها".
في حين نقلت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، عن غانتس قوله، خلال الزيارة التفقدية ذاتها: "نعلم أن أحد عناصر حزب الله أصيب في سوريا لقد تصرفنا ضد النشاط الإيراني هناك، وإن كان هناك أي شخص متورط، فقد يحدث ذلك".
و أعلن "حزب الله" الثلاثاء، مقتل أحد عناصره في قصف جوي إسرائيلي بمحيط مطار دمشق الدولي، الإثنين الماضي.
ومع إعلان "حزب الله"، رفعت إسرائيل حالة التأهب على الحدود مع لبنان، وحظرت حركة المركبات العسكرية على المحاور القريبة من الحدود.
وفي وقت سابق الأحد، حظر رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو على وزراء حكومته الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام بشأن التوترات على الحدود الشمالية، باستثناء وزير الجيش.
كما نشر الجيش، الأحد، عددا من بطاريات القبة الحديدية الدفاعية على الحدود الشمالية تحسبا لإطلاق صواريخ تجاه إسرائيل.
ومساء السبت، أعلن الجيش اللبناني، تعرض أجواء بلاده في اليومين الماضيين، لـ29 خرقاً جوياً من الجانب الإسرائيلي.