النجاح الإخباري - كشف رئيس أركان جيش الإحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي،عن أن قوات الاحتياط في جيش الإحتلال ليست جيدة وغير كافية.
وذكرت صحيفة "معاريف"، اليوم، أن أقوال كوخافي جاءت خلال اجتماع لهيئة الأركان العام في جيش الإحتلال لتقييم الوضع وتناول جهوزية قوات الاحتياط، وذلك إثر تعالي تحذيرات من جانب ضباط احتياط برتب عالية حول وضع قوات الاحتياط في جيش الإحتلال.
وقال هؤلاء الضباط إنه توجد "فجوة مقلقة" بكل ما يتعلق بتدريبات جنود الاحتياط وتوفير عتاد ملائم لهم، وأن قادة جيش الإحتلال ليسوا منتبهين لهذا "الوضع المقلق"، وأن جيش الإحتلال قرر التنازل عن قوات الاحتياط التي تصغر من سنة إلى أخرى".
وأشارت الصحيفة إلى أن "قوات الاحتياط التي يفترض أن تكون جزءا فاعلا في الحرب القادمة، تتدرب لمدة خمسة إلى عشرة أيام فقط سنويا".
وقال كوخافي أنه "إذا تعين علينا إزالة تسلح بعتاد ومنصات من أجل إجراء نموذج تدريبات جديد لقوات الاحتياط، فسننفذ ذلك على حساب تعظيم القوة".
وكان قد قرر جيش الإحتلال وقف تدريبات الاحتياط الكبرى، وأعلن عن إلغاء تدريب كبير لقوات الاحتياط ويحاكي انتقال القوات من حالة عادية إلى حالة طوارئ، وكان يفترض إجراؤه في أيلول/سبتمبر المقبل.
وقال المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي إن كوخافي اتخذ القرار بهذا الخصوص من إعطاء أولوية لمهمات جيش الإحتلال في العام الحالي وبسبب نقص في الميزانية.