النجاح الإخباري - أكد مدير عام وزارة جيش الإحتلال الإسرائيلية المنتهية ولايته، أودي آدم، أنه لا توجد لدى دولة الإحتلال القدرة لتنفيذ مخطط ضم مناطق واسعة في الضفة الغربية، ومن الجهة الأخرى، ذكر تقرير أن مسؤولين في البيت الأبيض أبلغت مسؤولا في منظمة صهيونية أميركية بأن احتمالات تنفيذ الضم في غضون 45 يوما تزيد عن 50%.
وقال آدم لإذاعة جيش الإحتلال الإسرائيلي اليوم، الأحد، إنه "لا توجد قدرة فعلية لتنفيذ ضم واسع" يشمل 30% من مساحة الضفة الغربية.
وأضاف: "الضم أقل إلحاحا في فترة كورونا"، مؤيدا بذلك لموقف وزير جيش الإحتلال ورئيس حزب "كاحول لافان"، بيني غانتس.
وحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم، فإن مسؤولين في البيت الأبيض أبلغوا رئيس "منظمة صهاينة أميركا"، مورتونن كلاين، بأن "نافذة الزمن الأميركية لاتخاذ القرار بشأن فرض السيادة هو بين شهر و45 يوما المقبلة. وثمة احتمال يزيد عن 50% بأن تخرج الخطوة إلى حيز التنفيذ".
واضافت أن المداولات في البيت الأبيض ستُستأننف في الأيام القريبة، بعدما توقفت في الأيام الماضية بسبب احتفالات بالعيد الوطني الأميركي.
و أشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين كثيرين في دولة الإحتلال والولايات المتحدة يتحدثون عن وجود صعوبات في تنفيذ الضم، وأنه حتى الآن لم تتخذ الإدارة الأميركية قرارا بإعطاء ضوء أخضر بتننفيذ الضم، لكن "جميع الخيارات ما زالت مطروحة على الطاولة".