نابلس - النجاح الإخباري - وقع أعضاء من داخل الكونغرس الأمريكي اليوم الثلاثاء،عريضة جديدة تحذر من تحول إسرائيل لدولة فصل عنصري، وأنه في حال إقدامها على تنفيذ ضم أجزاء من الضفة الغربية مطلع الشهر المقبل فإن أعضاء الكونغرس سيسعون إلى ربط مبلغ المساعدات السنوي المقدم لإسرائيل والبالغ 3.8 بليون دولار بمدى التزامها بحقوق الإنسان في فلسطين، وسيسعون لخصم أي مبلغ تصرفه الحكومة الإسرائيلية على المستوطنات من هذه المساعدات.
ووقع على الرسالة، التي بدأ تداولها في الكونغرس للحصول على توقيعات، خمس عضوات هن: رشيدة طليب، واليكساندريا كورتز، والهان عمر، وباميلا جايابال، وبيتي ماكوليم.
وتجري الآن اتصالات مكثفة لضمان توقيع آخرين عليها ليتم توجيهها لوزير الخارجية الأميركي مايك بوميو، ومن المتوقع أن يصل عدد الموقعين عليها عشرات أعضاء الكونغرس، حيث
وتحذر العريضة من أن النية المعلنة لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ضم أجزاء من الضفة الغربية ستحول إسرائيل لدولة فصل عنصري، ما سيدفع الموقعين لوضع قيود على المساعدات العسكرية الأميركية المقدمة لإسرائيل باشتراط احترام حكومتها لحقوق الإنسان الفلسطيني، مع خصم ما ستصرفه حكومة إسرائيل على المستوطنات.
وبينت أن تنفيذ نوايا الضم سيضر بإمكانية تعايش الفلسطينيين والإسرائيليين جنبا إلى جنب بشكل متساو ومتعادل وبكرامة.
وطالبت العريضة، وزارة الخارجية الأميركية باتخاذ إجراءات فورية للحيلولة دون قيام حكومة إسرائيل بتنفيذ الضم، معتبرة أن تنفيذ الضم سيضر بالعلاقات الأميركية- الإسرائيلية، والأميركية- الفلسطينية لعقود مقبلة.
واستندت العريضة إلى توقعات منظمات حقوقية بأن الضم سيقود لموجة عنف ضد الفلسطينيين وترحيل جماعي لهم عن أراضيهم، ووضع قيود على حركتهم، وتوسيع المستوطنات، وهدم البيوت، ومنعهم من السيطرة على مواردهم الطبيعية