النجاح الإخباري - أكد رئيس أركان جيش الإحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أن تصعيد في الضفة الغربية وقطاع غزّة قد يبدأ "بعد عدّة أسابيع"، بسبب ضم الإحتلال للضفة والأغوار.
وقال كوخافي خلال إجتماع مع قوات الإحتلال، : "التدريبات موجّهة ’بشكل طبيعي’ إلى جبهة القتال المركزيّة، ’حزب الله’ في الشمال، و’حماس’ في قطاع غزّة"، وأضاف "لكنّكم قد تجدون أنفسكم بعد عدّة أسابيع في الضفة الغربية"، على حد قوله.
وتابع كوخافي "يمكن أن يتطوّر الأمر في الضفة الغربية إلى قتال في قطاع غزّة".
وتشير التقديرات الأمنية في جيش الإحتلال إلى أن تنفيذ دولة الإحتلال لمخطط ضم مناطق واسعة في الضفة الغربية سيؤدي إلى احتجاجات فلسطينية واسعة، حسبما ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية.
واستعرض جهاز الشاباك تقديراته بهذا الخصوص، شدد فيها على أن ضم دولة الإحتلال بشكل أحادي الجانب لمناطق في الضفة الغربية "سيؤدي إلى موجة عنف، ستبدأ على ما يبدو في الجبهة الجنوبية" أي قطاع غزة، "وقد ينتقل العنف إلى الضفة الغربية، وفي أسوأ الأحوال سيتحول إلى جولة عنف ربما بتصل الأمور حد انتفاضة ثالثة".
ورجحت الصحيفة أن تكون تقديرات جيش الإحتلال مشابهة، فقد أعدت شعبة الاستخبارات وثائق تتحدث عن تقديرات مشابهة لتلك التي استعرضها الشاباك، وهي "فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية ستسبب رد فعل عنيف من الجنوب، يبدأ بما توصف ’تنظيمات متمردة’، وبالطبع الجهاد الإسلامي أيضا. وحماس لن تتمكن من الوقوف صامتة، بينما الفصائل الأخرى تحتج على الضم، وستنضم إلى العنف".