النجاح الإخباري - تتأهب وزارة صحة الاحتلال لإمكانية موجة ثانية للفيروس، وعاودت تشغيل محطات الفحوصات المتنقلة في المدن الكبرى و التجمعات السكنية التي سجلت ارتفاعا بالإصابات بالفيروس.
وخلال المشاورات الهاتفية، وعقب الارتفاع بالإصابات التي سجلت خلال الأيام الأخيرة، تم اقتراح إلغاء بعض التسهيلات التي أعلن عنها مؤخرا، وذلك كإجراء وقائي لمنع موجة ثانية للفيروس، ولعل أبرز الاقتراحات عدم فتح قاعات الأفراح المقرر في منتصف الشهر المقبل.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" أن وزارة الصحة أوصت أمام نتنياهو بإغلاق المدارس وتعليق الدراسة والإعلان عن ذلك فورا، وهي التوصية التي عارضها العديد من الوزراء، بينهم وزير التربية والتعليم، يوآف غالانت، ووزير المالية، يسرائيل كاتس، علما أن غالانت سيجري السبت مشاورات بشأن نهج وسياسة الوزارة بما يتعلق بافتتاح المؤسسات التعليمية في الأسبوع المقبل.
وفي ظل الدالة التصاعدية للفيروس، أجرى مدير عام وزارة صحة الاحتلال، موشيه بار سيمان طوف، مشاورات مع طاقم الوزارة، كما أبلغ نتنياهو بالمستجدات المتعلقة بتسجيل عشرات الإصابات الجديدة بالساعات الأخيرة.
وأوضح مدير عام وزارة الصحة أن الارتفاع بالإصابات بالفيروس يعود بالأساس لعدم تقيد والتزام الاشحاص بإجراءات الوقاية التي أعلن عنها مع بدء رفع الإغلاق، مؤكدا أن نسبة عالية من الإصابات سجلت في المدارس.
وقال سيمان طوف "لقد عقدنا المؤتمر الصحفي في خطوة غير عادية، لكننا نشعر أن الواقع يتغير بطريقة تتطلب منا إيصال الرسالة للجمهور".
وكشف الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، النقاب عن أن وزارة الصحة تدرس إمكانية تعليق الدراسة في المدارس الإعدادية والثانوية، وذلك في ظل الارتفاع بعدد الإصابات بصفوف الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية بالعديد من المدارس التي أغلقت، فيما تم فرض الحجر الصحي على المئات من الطلاب والمعلمين.