وكالات - النجاح الإخباري - حذر ضابط كبير في الاحتياط في جيش الاحتلال من عواقب وقف الاتصالات بين حكومة الاحتلال والسلطة الفلسطينية، وخاصة وقف التنسيق الأمني.
وقال قائد المنطقة الوسطى السابق في جيش الإحتلال، الجنرال غادي شمني، لإذاعة جيش الإحتلال "من دون التنسيق الأمني يوجد خطر تصعيد العمليات المسلحة والاحتكاكات، الأمر الذي يمكن أن يتدهور إلى تصعيد".
وتوقع شمني أن تزداد اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي والشاباك للمناطق A "التي اعتنى فيها الفلسطينيون في السابق، لأنه ستزداد محاولات تنفيذ عمليات مسلحة"، وأشار إلى أنه "لا يوجد أي وسيط بيننا، فالأردنيون خارج الصورة والأميركيون فقدوا مكانتهم كوسيط نزيه في المنطقة".
ولا تستبعد حكومة الاحتلال خطوات فلسطينية تشكل تراجعا عن الاتفاقيات الأمنية بين الجانبين، وذلك على خلفية موقف الشارع الفلسطيني وضغوطه المحتملة في حال تنفيذ مخطط الضم.