النجاح الإخباري - يشهد حزب الليكود والأحزاب اليمينية المتطرفة صراعات داخلية حادة على وزارات حكومة الاحتلال التي ينوي رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تشكيلها خلال المرحلة القادمة.
ففي داخل الليكود، يبرز صراع على المناصب، فبينما يضم الليكود اليوم 15 وزيرًا وينتظر 3 أعضاء كنيست آخرين فيه التوزير، لم يمنح الاتفاق الحكومي الليكود في الحكومة المقبلة إلا 9 مقاعد، إن انضمّت "يامينا" إلى الائتلاف الحكومي.
وجاء توزيع المناصب داخل الليكود على النحو الآتي، بحسب القناة 12: يولي أدلشتاين – الصحّة أو التربية والتعليم؛ يسرائيل كاتس – المالية؛ أمير أوحانا – الأمن الداخلي؛ ميري ريغيف أو غلعاد إردان – المواصلات؛ ياريف لافين – رئاسة الكنيست؛ زئيف إلكين – حماية البيئة؛ غيلا غملائيل أو يوفال شطاينتس – الطاقة؛ يوآف غالانت – الاستخبارات؛ أورلي ليفي – التطوير الإقليمي؛ دودي أمسالم أو نير بركات – القدس والتراث.
وطُرح اسم الوزير أوفير أوكينيس لمنصب سفير دولة الاحتلال في الأمم المتحدة، أو سفيرها في لندن.
بينما الأسماء التي ستجد نفسها خارج حكومة الاحتلال هي: رئيس بلدية القدس السابق الموعود بوزارة المالية، نير بركات؛ وزير الاقتصاد الحالي، إيلي كوهين؛ وزير الداخلية والتعليم الأسبق وغريم نتنياهو داخل الليكود، غدعون ساعر؛ نائبة وزير الخارجية، تسيبي حوطوفولي؛ وزير التعاون الإقليمي الحالي، تساحي هنغبي.
وفي حين يطالب وزير جيش الاحتلال الحالي، نفتالي بينيت، بمنصب وزير الصحّة، إلا أن رئيس قائمة "كاحول لافان"، بيني غانتس، الذي اتفق أن تكون الوزارة ضمن حصّته الوزاريّة، رفض ذلك، الأمر الذي يشير إلى إمكانية خروج "يامينا" من حكومة الاحتلال المقبلة.
وآخر عرض قدّمه الليكود لـ"يامينا"، مساء السّبت، هو: وزارة التعليم، وزارة القدس والاستيطان، مسؤوليّة "الخدمة الوطنيّة الإسرائيليّة" ومنصب نائب وزير ورئاسة لجان في الكنيست. لكن "يامينا" تطالب بمناصب أخرى، منها الصّحة والمواصلات.
وقال مصدر في الليكود، في إيجاز لوسائل إعلام إسرائيليّة، إنه "بسبب خلافات داخليّة حول توزيع الحقائب الوزاريّة، ’يامينا’ ترفض مقترحاتنا. في هذه الفترة، في هذه الفترة التي ننوي بها أن نفرض السيادة على الضفة الغربية".