النجاح الإخباري - كشفت مصادر في حزب "كاحول لافان" أنّهم أجروا مباحثات سريّة مع البيت الأبيض قبل التوقيع على الاتفاق الحكومي، ووصلوا إلى خلاصة أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يسمح بضمّ المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدوا على أن هذه الخطوة لن تتم على الرغم من إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تأييده هذه الخطوة.
حيث زعم بومبيو أن تنفيذ إجراءات ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة إلى "سيادة" الاحتلال قرار يعود اتخاذه إلى حكومة الإحتلال.
وإدعى بومبيو خلال مؤتمر صحافي في واشنطن إن "ضم مناطق في الضفة الغربية قرار سيتعين على "إسرائيل" اتخاذه في نهاية المطاف".
فيما بعث مسؤولون في الاتحاد الأوروبي رسائل إلى رئيس حزب "كاحول لافان"، بيني غانتس، في موازاة المفاوضات التي أجراها مع نتنياهو، حذّروه فيها من الموافقة على خطوات ضم أجزاء من الضفة الغربية.
وتحدث المسؤولون الأوروبيون مع مستشارة غانتس للشؤون الخارجية، مولدي سوخرفيتش، وأوضحوا لها أن الاتحاد الأوروبي يعارض بشدة بالغة أي خطوة ضم أحادية الجانب. كما أوضحوا أن على غانتس أن يأخذ بالحسبان أنه ستكون لخطوات ضم في الضفة الغربية عواقب على علاقات الاتحاد الأوروبي مع "إسرائيل"، وأنه سيتبع خطوة إسرائيلية كهذه رد فعل أوروبي شديد.