وكالات - النجاح الإخباري - قرر وزير حرب الاحتلال نفتالي بينيت، ظهر الأحد، استدعاء ألفي جندي من الاحتياط للمساعدة في جهود مكافحة وباء كورونا.
وذكرت القناة السابعة العبرية، أن الجنود سيعملون في مهام دعم وإسناد لما يسمى "الجبهة الداخلية الإسرائيلية" بهذا الخصوص.
في حين يأتي القرار بعد يوم واحد من الإعلان عن تعليمات جديدة حول كورونا، ومن بنيها الطلب من الجنود الاستعداد لفترة غياب طويلة عن المنزل للمساهمة في تقليل فرص نقل العدوى.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة الإسرائيلية عن ارتفاع عدد المصابين بالفيروس إلى 200 شخص، منهم حالتان في وضع حرج.
وبدأ اليوم التطبيق الفعلي لسلسلة من القرارات الإسرائيلية الجديدة التي اتخذها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أمس منعًا لانتشار فيروس "كورونا".
وتتضمن القرارات الإسرائيلية التي بدأ تنفيذها صباحًا إغلاق المؤسسات التعليمية كافة، بما في ذلك التعليم الخاص والحضانات والروضات وغيرها.
كما تنص على حظر التجمعات لأكثر من 10 أشخاص، والامتناع عن السفر بالمركبة لأكثر من شخصين، والامتناع عن السفر غير الضروري عبر المواصلات العامة.
وسيتم وقف عملية الدفع الكاش في المواصلات بدءًا من الثلاثاء، واستبدالها ببطاقات ذكية منعاً للاحتكاك بين الركاب وسائقي الحافلات.
ووفق القرارات، ستغلق اليوم المجمعات التجارية، باستثناء محلات السوبر ماركت والصيدليات وأماكن بيع الأغذية، مع إغلاق دور الملاهي والنوادي الليلة والفنادق وصالات الأفراح والنوادي الرياضية وبرك السباحة وحدائق الحيوانات ودور السينما والمسارح والمؤسسات الثقافية والمواقع الأثرية، في دولة الاحتلال.
وتشمل القرارات أيضًا، إغلاق المغاطس للرجال وإغلاق المراكز العلاجية غير الطبية، وحظر الزيارات الترفيهية وغيرها.
وتتضمن أيضًا "إقامة الصلوات عبر مجموعات لا تزيد عن 10 أشخاص من خلال الحفاظ على مسافة مترين بين المصلين، ودون وجود أكثر من مجموعتي صلاة في آن واحد".
وسمحت القرارات للمصانع بمواصلة عملها مع الالتزام بالتعليمات، وحظر وصول المرضى لأماكن العمل.