وكالات - النجاح الإخباري - توقع جهاز حرب الاحتلال الإسرائيلي خلال اجتماعات مغلقة الأسبوع الحالي، أن صافرات الإنذار ستدوي في غلاف غزة قبل الانتخابات المقررة يوم الاثنين المقبل. وفق صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية.
وذكر يوءاف ليمور المحلل العسكري في صحيفة "اسرائيل هيوم" العبرية أن دولة الاحتلال و حماس لا تريدان حربا. وفي كلا الجانبين يعملون كثيرا من أجل الامتناع عنها. لكن الفجوات بين الجانبين عميقة، ويصعب رؤية إمكانية الجسر بينها.
وزعم أن حماس ترى غزة مفتوحة على العالم. تدخل عمالا وبضائع ولكن أسلحة أيضا، وتستغل الهدوء من أجل بناء قوة عسكرية كبيرة تتحدى الاحتلال في المستقبل، وأضاف، "إسرائيل ترى غزة مغلقة، وتحصل على الأمور التي تحتاجها فقط من أجل الترميم الاقتصادي – المدني، ولكنها تمتنع عن أي عمل لتعزيز قوتها العسكرية".
وأشار إلى أن كلا الجانبين يواصلان المحاولة، بأمل أقل بالنجاح وتفهم أكثر أن البديل سيء للغاية. وفي نهاية معركة ستبقى غزة مع مليوني سكانها ولا نهائية مشاكلها، وإذا لم يتم التوصل إلى حل في نهايتها، ويشمل حماس أضعف أو بديل لحماس، حيث الأفضل عدم الدخول إلى سيناريو كهذا، يعيدنا إلى نقطة البداية بشروط أسوأ".
وأشار إلى أن "جهاز حرب الاحتلال لم يحب الكشف عن زيارة رئيس الموساد، يوسي كوهين، وقائد المنطقة الجنوبية في قوات الاحتلال الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، إلى قطر. ليس لأن الكشف ألحق ضررا، لكن هذا حدث من النوع الذي يفضل أن يجري بتواضع". بحسب ما نقله موقع "عرب 48".
ووفقا للصحيفة العبرية، فقد كشفت هذه الزيارة ما كان معروفا، وهو أن دولة الاحتلال تفعل أي شيء من أجل شراء الهدوء في القطاع، بما في ذلك دفع دول لا توجد لها علاقات علنية مع دولة الاحتلال من أجل تمويل منظمة "إرهابية" تريد القضاء عليها. بحسب تعبيره.
ومساء يوم الإثنين الماضي، انتهت جولة تصعيد بدأت الأحد، بعد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في غزة والاحتلال الإسرائيلي، بجهود مصرية وأممية.